أعلنت وزارة” التجارة الداخلية وحماية المستهلك” في حكومة النظام، أمس الأحد، إدراج مادة “المتة” على “البطاقة الذكية”، وذلك اعتباراً من العام المقبل 2023.
وبرّرت الوزارة هذا الإجراء لـ “ضمان” حصول المواطنين عليها “بالسعر الحقيقي”، و”منع المتاجرة” بها وإنهاء حالة الازدحام.
من جانبه، قال مدير عام “السورية للتجارة”، “زياد هزاع”، التابع لحكومة النظام، إن إدراج مادة “المتة” على “البطاقة الذكية” يأتي في سياق بدء “الدورة المقننة” بداية العام المقبل.
وتضم “الدورة المقننة” حسب “هزاع”، المواد المتاحة سابقاً على “البطاقة الذكية”، مثل كميات من البرغل، وفق تصريحه لإذاعة “المدينة إف إم” الموالية.
وأوضح “هزاع” أن “السورية للتجارة” استجرت 21 طناً من مادة “المتة” لمحافظة اللاذقية، و5 أطنان لمحافظة طرطوس، مع استمرار العملية على حسب الكميات المتاحة.
وأضاف أن المؤسسة استجرت كميات كبيرة من زيت الزيتون لبيعها ضمن صالات “السورية للتجارة” مع إمكانية التقسيط بعد بداية العام المقبل، وتصدير الزائد مقابل استيراد كميات إضافية من المواد الاستهلاكية الأساسية.
وفي الآونة الأخيرة، شهدت بعض المحافظات الخاضعة لسيطرة نظام الأسد انقطاعاً لمادة “المتة” في الأسواق، حيث وصل سعر العلبة الواحدة إلى أكثر من 10 آلاف ليرة سورية، في حين وصل سعرها في محافظتي اللاذقية وطرطوس إلى نحو 20 ألف ليرة، لزيادة الطلب عليها من قبل السكان، حسبما أكدت مصادر خاصة لـ “حلب اليوم”.