أطلق مدنيون في حمص على وسائل التواصل الاجتماعي حملةً لمقاطعة “المتة” خلال شهر حزيران القادم، وذلك لارتفاع سعرها، حسبما ذكرت صحيفة “الوطن أون لاين” الموالية.
وبحسب الصحيفة، فإن الهدف من الحملة هو التأثير على سعر علبة “المتة” والتسبب بتوفرها وانخفاض قيمة مبيعها، مشيرةً إلى عجز حكومة النظام عن ضبط سعرها.
وذكرت الصحيفة أن علبة “المتة” باتت مفقودة ولا تتوفر إلا في بعض المحال التي كانت تتواجد فيها بالسابق، ما دفع الباعة لرفع سعرها واحتكار الكمية الباقية لديهم وبيعها بالسعر الذين يريدونه، نتيجة لزيادة الطلب عليها، وفق قولها.
وأشارت الصحيفة إلى أن سعر علبة “المتة” يتراوح ما بين 1500 و 2000 ليرة سورية لوزن 250 غرام في السوق السوداء.
ونقلت الصحيفة عن عدد من الباعة وتجار الجملة في مدينة حمص، أن موزعي مادة “المتة” لم يعملوا على توزيعها منذ عدة أيام، الأمر الذي تسبب بزيادة الطلب عليها، علاوة على أن سعرها بالجملة قد ارتفع مؤخراً ليتجاوز 1000 ليرة سورية.
الجدير بالذكر أن المواطنين القاطنين في مناطق سيطرة نظام الأسد يعانون من ارتفاع الأسعار، وسوء الخدمات، لا سيما انقطاع التيار الكهربائي والمياه، فضلاً عن عمليات القتل والخطف والسرقة، وفقاً لمراسلي “حلب اليوم”.