قال “رامي مخلوف” ابن خال رئيس النظام، إن السوريين باتوا “على مسافة قريبة جداً من حل شامل”، وأن 2023 ستكون “سنة سوريا بامتياز”.
ووجّه “مخلوف” في منشورٍ له على حسابه في موقع “فيسبوك” اليوم الثلاثاء، رسالة إلى السوريين تضمنت التحلي بـ “الصبر”، وعدم السماح لاحد بالعبث في استقرار سوريا، وخصوصاً في ظل هذه الظروف المعيشية القاسية.
وتحدث “مخلوف” عن ضرورة رفض “الفوضى” والحفاظ على ما تبقى من سوريا، مضيفاً: “نحن على مسافة قريبة جداً من حل شامل وبقيت خطوة واحدة فقط هي صعبة ومخيفة لذوي القلوب الضعيفة لكنها قصيرة المدة ولن تتعدى بضعة أسابيع.. وبعدها ينتج حدث كبير سيتكلم عنه العالم بأسره وسيبهر السوريين من شدة عظمته”.
وبحسب “مخلوف” فإن الحدث سيعقبه “انفراجات عجيبة متتالية وتبدأ المساعدات تتدفق على سوريا والسوريين، من كل أرجاء الأرض، يرافقها أصوات دولية تنادي بإيقاف معاناة السوريين، فتُرفع العقوبات، ويعود المهجرين، وتُعاد العلاقات الدبلوماسية العربية والإقليمية والدولية، ويُغلق الملف السوري بسلام”. وفق “مخلوف”.
واستطرد بالقول: “إن عِلم الأرقام سنة 2023 توافق حروف أسماء معينة تتقاطع في هذه السنة الفردية التي فيها أفول أسماء وظهور أسماء، وكلها قيمتها العددية 23″ مشددا على أن “سنة 2023 هي سنة سوريا بامتياز (والله أعلم)”.
وكانت العلاقات بين رئيس النظام، “بشار الأسد”، و”رامي مخلوف”، قد تدهورت منذ عام 2020، حيث نقلت حكومة النظام ملكية شركة “سيرتيل” من الأخير، واستحوذت على نسبة كبيرة من أملاكه، مستغلةً القبضة الأمنية، إضافة إلى الحجز الاحتياطي على أمواله المنقولة وغير المنقولة له ولزوجته ولأولاده.