التقى الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” برئيس مجلس الدوما الروسي، “فياتشيسلاف فولودين”، رفقة وفد من النواب، في العاصمة التركية أنقرة، وبحث الحانبان عدّة ملفات على رأسها الملف السوري.
وأكد “فولودين” على “ضرورة تطوير التعاون بين موسكو وأنقرة على جميع المستويات”، داعياً نظيره التركي، “مصطفى شنطوب”، لزيارة موسكو، ومجلس الدوما بداية العام القادم.
وبحث الطرفان ملفات “مكافحة الإرهاب”، والتطورات الطارئة على الساحة الدولية، واتفقا على عقد مؤتمر بخصوص الملف في موسكو، دون تحديد الموعد.
واقترح “فولودين” على اﻷتراك مشاركة نظام اﻷسد كطرف في المؤتمر المُقترح، باﻹضافة لإيران وأطراف أخرى، فيما لم تُعلق الحكومة التركية على دعوة البرلماني الروسي.
وبحسب ما نقلته “روسيا اليوم” فإن الوفد الروسي أشار إلى أن “العلاقات بين البلدين تسير باتجاه إيجابي وتحفها الأجواء الودية”، معرباً عن أمله في أن يسفر هذا التقارب بين البرلمانين، عن “ميلاد عهد جديد يتسم بالصداقة والمودة القائمة على أساس تحقيق المصالح المشتركة والأهداف المرجوة والاحترام المتبادل بين البلدين”.
من جانبه، قال “شنطوب” إن التطورات في العلاقات التركية – الروسية، “آتت أكلها في مختلف المجالات السياسية والدبلوماسية”، مشيراً إلى “أهمية اتفاقية تصدير الحبوب”.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي “ميخائيل بوغدانوف”، قد أعلن يوم اﻹثنين الفائت، أن موسكو تواصل إقناع أنقرة بعدم بدء عملية برية في سوريا، وأن “هناك نجاحات” تحققت في هذا اﻹطار.
وقال “بوغدانوف” إن “الاتصالات مستمرة قبل أن تبدأ العملية البرية”، مؤكداً أنها سوف تستمر، ومنتقداً الدعم اﻷمريكي لقوات “قسد”.
يُذكر أن المدفعية التركية قصفت خلال الليلة الماضية مواقع قوات “قسد” في “تل رفعت” بريف حلب، فيما تواصل الطائرات المسيرة استهداف قياديين وعناصر بشمال شرقي سوريا.