عُثر على جثث لمهربين “مخدرات”، أمس السبت، قرب الحدود السورية – الأردنية، وذلك بالتزامن مع إعلان الجيش الأردني إحباط عملية تهريب على حدوده مع سوريا.
وأفادت شبكة “السويداء 24″، بالعثور على 4 جثث قرب الحدود السورية – الأردنية، مرجحةً أنها لأفراد من مهربي المخدرات، الذين قُتلوا برصاص حرس الحدود الأردني.
وأشارت الشبكة إلى سماع إطلاق رصاص كثيف على الحدود السورية – الأردنية، أدت إلى تضرر عدة منازل في قرية خربة عواد جنوبي محافظة السويداء.
الأردن يحبط عملية تهريب مخدرات قادمة من سوريا
وأعلن الجيش الأردني، أمس السبت، إحباط تهريب مواد مخدرة وذخيرة وأسلحة خلال محاولة تسلل عدد من الأشخاص قادمين من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الأردنية.
وقال الجيش الأردني في بيانٍ له، إن “قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، رصدت قيام مجموعة مسلحة من المهربين باجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية”.
وأضاف: “تم تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم، ما أدى إلى إصابة أحدهم وفرار الآخرين إلى داخل العمق السوري”.
وبعد عمليات البحث والتفتيش للمنطقة، تم العثور على 564 كف “حشيش” و20 ألف حبة “كبتاغون”، وسلاح كلاشنكوف، إضافة إلى كمية من الذخائر، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة، تبعاً للبيان.
وفي 21 من الشهر الجاري، ضبطت إدارة الجمارك الأردنية شاحنة كبيرة محملة بالفواكه في مركز “جابر” الحدودي مع سوريا، وبداخلها 237 ألف حبة “كبتاغون” مخدرة، بلغ وزنها 42 كيلوغراماً، حسبما نقلت وكالة الأنباء الأردنية “بترا”.