• الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #

إيران تعمل على “مشروع خطير” في محيط دمشق

إعلان موول
720150
  • أخبار, سوريا
  • 2022/11/22
  • 10:27 ص

وقت القراءة المتوقع: 6 دقائق

التشيع

كشف تقرير عن تزايد الجهود اﻹيرانية للتغلغل ونشر التشيّع، في محيط دمشق، فيما يُعرب أهالي المنطقة عن تخوّفهم من تغيير تركيبة الريف الدمشقي، بالتواطؤ مع نظام اﻷسد.

وكانت الميليشيات اﻹيرانية قد رفعت مؤخراً “شعارات ورايات طائفية” داخل مقبرة “باب الصغير” والتي يطلق عليها اتباع الطائفة “الشيعية” اسم “مقبرة آل البيت”، في دمشق القديمة.

وذكر موقع “صوت العاصمة“، في تقرير نشره أمس الاثنين، أن إيران تعمل عبر ميليشياتها وتابعين لها من تجار وعسكريين ورجال أمن ومندوبين على نشر التشيّع في مناطق الريف الدمشقي منذ سيطرة النظام على كامل المنطقة صيف 2018.

وأوضح أن التغلغل الإيراني يكون إما عسكرياً عبر فتح باب التطوع لأبناء المناطق، أو دينياً عبر رجال دين يعملون على نشر التشيّع، أو عن طريق شراء العقارات، والتي تهدف بشكل أو بآخر لإجراء تغيير ديموغرافي، خاصة في المناطق القريبة من المراقد الشيعية في دمشق وريفها.

وكان لـ”معضمية الشام” بريف دمشق الحصة اﻷبرز من الوجود الإيراني، عبر شخصيات سورية تعود لعشيرة “المراسمة” المنتشرة بين شرق سوريا والعراق، وفقاً للتقرير نفسه.

وأكد أن “فرحان المرسومي” و”أبوعبد الله المرسومي”، دخلا معضمية الشام في صيف 2018، عبر نفوذهما مع المكتب الأمني للفرقة الرابعة، وعلاقات شخصية تربطهما مع “ماهر الأسد”، وبالتنسيق مع قادة الميليشيات المحلية في المدينة.

ومع دخول “المرسومي” بدأت عملية توسع عقاري، وتوطين للمئات من الأشخاص الغرباء عن “معضمية الشام”، مستغلين غياب آلاف الأشخاص من أبناء المدينة، حيث قام “المراسمة” بنشاط عقاري عبر شراء قطعة أرض في الجهة الغربية من المدينة، وإنشاء مزرعة فيها، لتكون بمثابة مركز للتوسع في باقي أنحاء المدينة، ومكاناً تُقام فيه بازارات البيع والشراء.

وبحسب صحيفة “جسر” فقد تم تنصيب “المرسومي” في منصب شيخ عشيرة “المراسمة” بسوريا، في أيلول من العام الجاري، بحضور كبار رموز النظام وضباط روس و”أحمد حسون”.

وأشار موقع “صوت العاصمة” إلى أن “أبو عبد الله المرسومي” له علاقات قوية تربطه بإيران وميليشياتها، ويعتبر مستشاراً عقارياً سابقاً لهم في المنطقة الشرقية، قبل أن ينتقل نشاطه إلى ريف دمشق.

وأضاف أنه “لعب على فكرة استغلال حاجة الناس للمال في المدينة، ووجود أصحاب بعض العقارات خارج سوريا أو شمالها، وخوفهم من صدور قرارات حجز احتياطي بحقهم”، حيث استطاع “بين ترهيب وترغيب” شراء عشرات العقارات والأراضي الزراعية في “معضمية الشام”، من أجل نشر التشيّع واستقدام عوائل من المنطقة الشرقية والعراق للإقامة في تلك المنازل بصفة مستأجرين ونازحين.

وقال “مصدر من وجهاء معضمية الشام” للموقع إن “عدد العوائل التي استقدمها المراسمة تقدّر بـ 250 عائلة”، أصبحوا يشكلون نسبة واضحة ممن تبقى من سكان “المعضمية”، و”اتخذوا في اجتماعاتهم وطريقة عيشهم الطابع العشائري”.

والبعض من هؤلاء هم ممن جرى تشييعهم في المنطقة الشرقية من قبل إيران وميليشياتها، حيث يقول أحد سكان المدينة إن “المنطقة ذاهبة لتغيير ديموغرافي واضح ويبدو أن ذلك سيمتد ليشمل داريا عما قريب”.

كما أعرب عن تخوّفه من أن “تُصبح المدينة تحت غزو شيعي وتجد إيران فيها فجأة مقاماً لأحد الأشخاص المقدسين لديها”، منوهاً بأن “البيع ليس كيفيّاً والرفض سينتهي بالخطف أو تلفيق تهمة واعتقال كما جرى مع أحد تجار العقارات المحليين، حين قدّم سعراً أفضل لصاحب منزل معروض للبيع من السعر الذي تقدم به أبو عبد الله المرسومي، ليختفي عدة أيام ويعود إلى المدينة متنازلاً عن المنزل، بعد اختطافه وتسليمه لإحدى المفارز الأمنية في المدينة وتهديده بالقتل في حال عدم بيع الشقة من جديد لأتباع المرسومي”.

وذكر التقرير أن الوافدين الجدد الذين أضحوا أكثرية بدأوا بترهيب الناس، والحديث باسم “ماهر الأسد” ومكتب أمن الفرقة الرابعة، في حال حدوث أية مشكلة بينهم وبين أبناء المدينة.

وافتتح “المراسمة” مؤخراً معهداً تعليمياً خاصاً سُمّي بـ”معهد الوفاق” استقدم إليه معلمين من دمشق ومناطق أخرى، لتدريس أبنائهم كي لا يضطروا للذهاب نحو العاصمة بحثاً عن معاهد.

ونقل الموقع عن “مصدر مطلع في الشؤون العقارية بريف دمشق”، أن عمليات بيع مشابهة جرت في محيط مقام “سكينة” بمدينة داريا المجاورة لـ”معضمية الشام”، مرجحاً سعي إيران لتوسيع نفوذها في المنطقة لإنشاء ضاحية على غرار “السيدة زينب” مستغلين وجود المقام المزعوم.

كما شهدت بلدة “ببيلا” جنوبي دمشق خلال السنوات الماضية عمليات شراء لعشرات العقارات والأراضي الزراعية، عبر شخصيات وتجار عقارات سوريين من أبناء المنطقة، لصالح إيران وميليشياتها بغية افتتاح فنادق وشقق فندقية على الطريق المؤدي لـ”مقام السيدة زينب”، بهدف توسيع ما تُعرف بالسياحة الدينية.

وكان معممون شيعة يتبعون لـ”حركة النجباء” العراقية، قد دخلوا ضاحية “قدسيا” بريف دمشق، بهدف التشييع، وذلك تحت غطاء النزوح الداخلي من المنطقة الشرقية لسوريا.

الكلمات المفتاحية: إيرانالتشيعدمشقريف دمشق
إعلان موول
720150
328
المشاهدات

أحدث المقالات

زيارة الشرع إلى باريس: بوابة الانفتاح الغربي على دمشق

زيارة الشرع إلى باريس: بوابة الانفتاح الغربي على دمشق

2025-05-07
رأي | الفيدرالي الأمريكي يترقب قرار الفائدة وسط ضغوط سياسية وبيانات توظيف قوية

رأي | الفيدرالي الأمريكي يترقب قرار الفائدة وسط ضغوط سياسية وبيانات توظيف قوية

2025-05-07
خاص | ما هي أسباب انخفاض الليرة السورية أمام الدولار؟

خاص | ما هي أسباب انخفاض الليرة السورية أمام الدولار؟

2025-05-06

الأكثر قراءة

خاص | ما هي أسباب انخفاض الليرة السورية أمام الدولار؟

خاص | ما هي أسباب انخفاض الليرة السورية أمام الدولار؟

2025-05-06
لمناقشة مستقبل الاقتصاد.. المجلس السوري الأمريكي يستضيف وزير المالية وحاكم المصرف المركزي في واشنطن

لمناقشة مستقبل الاقتصاد.. المجلس السوري الأمريكي يستضيف وزير المالية وحاكم المصرف المركزي في واشنطن

2025-05-02
وزير التربية والتعليم: اللامركزية الإدارية خطوة استراتيجية لبناء نظام تعليمي فعّال في سوريا الجديدة

وزير التربية والتعليم: اللامركزية الإدارية خطوة استراتيجية لبناء نظام تعليمي فعّال في سوريا الجديدة

2025-05-05

إيران تعمل على “مشروع خطير” في محيط دمشق

  • أخبار, سوريا
  • نوفمبر 22, 2022
  • 10:27 ص

وقت القراءة المتوقع: 6 دقائق

التشيع

كشف تقرير عن تزايد الجهود اﻹيرانية للتغلغل ونشر التشيّع، في محيط دمشق، فيما يُعرب أهالي المنطقة عن تخوّفهم من تغيير تركيبة الريف الدمشقي، بالتواطؤ مع نظام اﻷسد.

وكانت الميليشيات اﻹيرانية قد رفعت مؤخراً “شعارات ورايات طائفية” داخل مقبرة “باب الصغير” والتي يطلق عليها اتباع الطائفة “الشيعية” اسم “مقبرة آل البيت”، في دمشق القديمة.

وذكر موقع “صوت العاصمة“، في تقرير نشره أمس الاثنين، أن إيران تعمل عبر ميليشياتها وتابعين لها من تجار وعسكريين ورجال أمن ومندوبين على نشر التشيّع في مناطق الريف الدمشقي منذ سيطرة النظام على كامل المنطقة صيف 2018.

وأوضح أن التغلغل الإيراني يكون إما عسكرياً عبر فتح باب التطوع لأبناء المناطق، أو دينياً عبر رجال دين يعملون على نشر التشيّع، أو عن طريق شراء العقارات، والتي تهدف بشكل أو بآخر لإجراء تغيير ديموغرافي، خاصة في المناطق القريبة من المراقد الشيعية في دمشق وريفها.

وكان لـ”معضمية الشام” بريف دمشق الحصة اﻷبرز من الوجود الإيراني، عبر شخصيات سورية تعود لعشيرة “المراسمة” المنتشرة بين شرق سوريا والعراق، وفقاً للتقرير نفسه.

وأكد أن “فرحان المرسومي” و”أبوعبد الله المرسومي”، دخلا معضمية الشام في صيف 2018، عبر نفوذهما مع المكتب الأمني للفرقة الرابعة، وعلاقات شخصية تربطهما مع “ماهر الأسد”، وبالتنسيق مع قادة الميليشيات المحلية في المدينة.

ومع دخول “المرسومي” بدأت عملية توسع عقاري، وتوطين للمئات من الأشخاص الغرباء عن “معضمية الشام”، مستغلين غياب آلاف الأشخاص من أبناء المدينة، حيث قام “المراسمة” بنشاط عقاري عبر شراء قطعة أرض في الجهة الغربية من المدينة، وإنشاء مزرعة فيها، لتكون بمثابة مركز للتوسع في باقي أنحاء المدينة، ومكاناً تُقام فيه بازارات البيع والشراء.

وبحسب صحيفة “جسر” فقد تم تنصيب “المرسومي” في منصب شيخ عشيرة “المراسمة” بسوريا، في أيلول من العام الجاري، بحضور كبار رموز النظام وضباط روس و”أحمد حسون”.

وأشار موقع “صوت العاصمة” إلى أن “أبو عبد الله المرسومي” له علاقات قوية تربطه بإيران وميليشياتها، ويعتبر مستشاراً عقارياً سابقاً لهم في المنطقة الشرقية، قبل أن ينتقل نشاطه إلى ريف دمشق.

وأضاف أنه “لعب على فكرة استغلال حاجة الناس للمال في المدينة، ووجود أصحاب بعض العقارات خارج سوريا أو شمالها، وخوفهم من صدور قرارات حجز احتياطي بحقهم”، حيث استطاع “بين ترهيب وترغيب” شراء عشرات العقارات والأراضي الزراعية في “معضمية الشام”، من أجل نشر التشيّع واستقدام عوائل من المنطقة الشرقية والعراق للإقامة في تلك المنازل بصفة مستأجرين ونازحين.

وقال “مصدر من وجهاء معضمية الشام” للموقع إن “عدد العوائل التي استقدمها المراسمة تقدّر بـ 250 عائلة”، أصبحوا يشكلون نسبة واضحة ممن تبقى من سكان “المعضمية”، و”اتخذوا في اجتماعاتهم وطريقة عيشهم الطابع العشائري”.

والبعض من هؤلاء هم ممن جرى تشييعهم في المنطقة الشرقية من قبل إيران وميليشياتها، حيث يقول أحد سكان المدينة إن “المنطقة ذاهبة لتغيير ديموغرافي واضح ويبدو أن ذلك سيمتد ليشمل داريا عما قريب”.

كما أعرب عن تخوّفه من أن “تُصبح المدينة تحت غزو شيعي وتجد إيران فيها فجأة مقاماً لأحد الأشخاص المقدسين لديها”، منوهاً بأن “البيع ليس كيفيّاً والرفض سينتهي بالخطف أو تلفيق تهمة واعتقال كما جرى مع أحد تجار العقارات المحليين، حين قدّم سعراً أفضل لصاحب منزل معروض للبيع من السعر الذي تقدم به أبو عبد الله المرسومي، ليختفي عدة أيام ويعود إلى المدينة متنازلاً عن المنزل، بعد اختطافه وتسليمه لإحدى المفارز الأمنية في المدينة وتهديده بالقتل في حال عدم بيع الشقة من جديد لأتباع المرسومي”.

وذكر التقرير أن الوافدين الجدد الذين أضحوا أكثرية بدأوا بترهيب الناس، والحديث باسم “ماهر الأسد” ومكتب أمن الفرقة الرابعة، في حال حدوث أية مشكلة بينهم وبين أبناء المدينة.

وافتتح “المراسمة” مؤخراً معهداً تعليمياً خاصاً سُمّي بـ”معهد الوفاق” استقدم إليه معلمين من دمشق ومناطق أخرى، لتدريس أبنائهم كي لا يضطروا للذهاب نحو العاصمة بحثاً عن معاهد.

ونقل الموقع عن “مصدر مطلع في الشؤون العقارية بريف دمشق”، أن عمليات بيع مشابهة جرت في محيط مقام “سكينة” بمدينة داريا المجاورة لـ”معضمية الشام”، مرجحاً سعي إيران لتوسيع نفوذها في المنطقة لإنشاء ضاحية على غرار “السيدة زينب” مستغلين وجود المقام المزعوم.

كما شهدت بلدة “ببيلا” جنوبي دمشق خلال السنوات الماضية عمليات شراء لعشرات العقارات والأراضي الزراعية، عبر شخصيات وتجار عقارات سوريين من أبناء المنطقة، لصالح إيران وميليشياتها بغية افتتاح فنادق وشقق فندقية على الطريق المؤدي لـ”مقام السيدة زينب”، بهدف توسيع ما تُعرف بالسياحة الدينية.

وكان معممون شيعة يتبعون لـ”حركة النجباء” العراقية، قد دخلوا ضاحية “قدسيا” بريف دمشق، بهدف التشييع، وذلك تحت غطاء النزوح الداخلي من المنطقة الشرقية لسوريا.

الكلمات المفتاحية: إيرانالتشيعدمشقريف دمشق
328
المشاهدات

أحدث المقالات

زيارة الشرع إلى باريس: بوابة الانفتاح الغربي على دمشق

زيارة الشرع إلى باريس: بوابة الانفتاح الغربي على دمشق

2025-05-07
رأي | الفيدرالي الأمريكي يترقب قرار الفائدة وسط ضغوط سياسية وبيانات توظيف قوية

رأي | الفيدرالي الأمريكي يترقب قرار الفائدة وسط ضغوط سياسية وبيانات توظيف قوية

2025-05-07
خاص | ما هي أسباب انخفاض الليرة السورية أمام الدولار؟

خاص | ما هي أسباب انخفاض الليرة السورية أمام الدولار؟

2025-05-06

الأكثر قراءة

خاص | ما هي أسباب انخفاض الليرة السورية أمام الدولار؟

خاص | ما هي أسباب انخفاض الليرة السورية أمام الدولار؟

2025-05-06
لمناقشة مستقبل الاقتصاد.. المجلس السوري الأمريكي يستضيف وزير المالية وحاكم المصرف المركزي في واشنطن

لمناقشة مستقبل الاقتصاد.. المجلس السوري الأمريكي يستضيف وزير المالية وحاكم المصرف المركزي في واشنطن

2025-05-02
وزير التربية والتعليم: اللامركزية الإدارية خطوة استراتيجية لبناء نظام تعليمي فعّال في سوريا الجديدة

وزير التربية والتعليم: اللامركزية الإدارية خطوة استراتيجية لبناء نظام تعليمي فعّال في سوريا الجديدة

2025-05-05

إيران تعمل على “مشروع خطير” في محيط دمشق

  • أخبار, سوريا
  • نوفمبر 22, 2022
  • 10:27 ص
التشيع

كشف تقرير عن تزايد الجهود اﻹيرانية للتغلغل ونشر التشيّع، في محيط دمشق، فيما يُعرب أهالي المنطقة عن تخوّفهم من تغيير تركيبة الريف الدمشقي، بالتواطؤ مع نظام اﻷسد.

وكانت الميليشيات اﻹيرانية قد رفعت مؤخراً “شعارات ورايات طائفية” داخل مقبرة “باب الصغير” والتي يطلق عليها اتباع الطائفة “الشيعية” اسم “مقبرة آل البيت”، في دمشق القديمة.

وذكر موقع “صوت العاصمة“، في تقرير نشره أمس الاثنين، أن إيران تعمل عبر ميليشياتها وتابعين لها من تجار وعسكريين ورجال أمن ومندوبين على نشر التشيّع في مناطق الريف الدمشقي منذ سيطرة النظام على كامل المنطقة صيف 2018.

وأوضح أن التغلغل الإيراني يكون إما عسكرياً عبر فتح باب التطوع لأبناء المناطق، أو دينياً عبر رجال دين يعملون على نشر التشيّع، أو عن طريق شراء العقارات، والتي تهدف بشكل أو بآخر لإجراء تغيير ديموغرافي، خاصة في المناطق القريبة من المراقد الشيعية في دمشق وريفها.

وكان لـ”معضمية الشام” بريف دمشق الحصة اﻷبرز من الوجود الإيراني، عبر شخصيات سورية تعود لعشيرة “المراسمة” المنتشرة بين شرق سوريا والعراق، وفقاً للتقرير نفسه.

وأكد أن “فرحان المرسومي” و”أبوعبد الله المرسومي”، دخلا معضمية الشام في صيف 2018، عبر نفوذهما مع المكتب الأمني للفرقة الرابعة، وعلاقات شخصية تربطهما مع “ماهر الأسد”، وبالتنسيق مع قادة الميليشيات المحلية في المدينة.

ومع دخول “المرسومي” بدأت عملية توسع عقاري، وتوطين للمئات من الأشخاص الغرباء عن “معضمية الشام”، مستغلين غياب آلاف الأشخاص من أبناء المدينة، حيث قام “المراسمة” بنشاط عقاري عبر شراء قطعة أرض في الجهة الغربية من المدينة، وإنشاء مزرعة فيها، لتكون بمثابة مركز للتوسع في باقي أنحاء المدينة، ومكاناً تُقام فيه بازارات البيع والشراء.

وبحسب صحيفة “جسر” فقد تم تنصيب “المرسومي” في منصب شيخ عشيرة “المراسمة” بسوريا، في أيلول من العام الجاري، بحضور كبار رموز النظام وضباط روس و”أحمد حسون”.

وأشار موقع “صوت العاصمة” إلى أن “أبو عبد الله المرسومي” له علاقات قوية تربطه بإيران وميليشياتها، ويعتبر مستشاراً عقارياً سابقاً لهم في المنطقة الشرقية، قبل أن ينتقل نشاطه إلى ريف دمشق.

وأضاف أنه “لعب على فكرة استغلال حاجة الناس للمال في المدينة، ووجود أصحاب بعض العقارات خارج سوريا أو شمالها، وخوفهم من صدور قرارات حجز احتياطي بحقهم”، حيث استطاع “بين ترهيب وترغيب” شراء عشرات العقارات والأراضي الزراعية في “معضمية الشام”، من أجل نشر التشيّع واستقدام عوائل من المنطقة الشرقية والعراق للإقامة في تلك المنازل بصفة مستأجرين ونازحين.

وقال “مصدر من وجهاء معضمية الشام” للموقع إن “عدد العوائل التي استقدمها المراسمة تقدّر بـ 250 عائلة”، أصبحوا يشكلون نسبة واضحة ممن تبقى من سكان “المعضمية”، و”اتخذوا في اجتماعاتهم وطريقة عيشهم الطابع العشائري”.

والبعض من هؤلاء هم ممن جرى تشييعهم في المنطقة الشرقية من قبل إيران وميليشياتها، حيث يقول أحد سكان المدينة إن “المنطقة ذاهبة لتغيير ديموغرافي واضح ويبدو أن ذلك سيمتد ليشمل داريا عما قريب”.

كما أعرب عن تخوّفه من أن “تُصبح المدينة تحت غزو شيعي وتجد إيران فيها فجأة مقاماً لأحد الأشخاص المقدسين لديها”، منوهاً بأن “البيع ليس كيفيّاً والرفض سينتهي بالخطف أو تلفيق تهمة واعتقال كما جرى مع أحد تجار العقارات المحليين، حين قدّم سعراً أفضل لصاحب منزل معروض للبيع من السعر الذي تقدم به أبو عبد الله المرسومي، ليختفي عدة أيام ويعود إلى المدينة متنازلاً عن المنزل، بعد اختطافه وتسليمه لإحدى المفارز الأمنية في المدينة وتهديده بالقتل في حال عدم بيع الشقة من جديد لأتباع المرسومي”.

وذكر التقرير أن الوافدين الجدد الذين أضحوا أكثرية بدأوا بترهيب الناس، والحديث باسم “ماهر الأسد” ومكتب أمن الفرقة الرابعة، في حال حدوث أية مشكلة بينهم وبين أبناء المدينة.

وافتتح “المراسمة” مؤخراً معهداً تعليمياً خاصاً سُمّي بـ”معهد الوفاق” استقدم إليه معلمين من دمشق ومناطق أخرى، لتدريس أبنائهم كي لا يضطروا للذهاب نحو العاصمة بحثاً عن معاهد.

ونقل الموقع عن “مصدر مطلع في الشؤون العقارية بريف دمشق”، أن عمليات بيع مشابهة جرت في محيط مقام “سكينة” بمدينة داريا المجاورة لـ”معضمية الشام”، مرجحاً سعي إيران لتوسيع نفوذها في المنطقة لإنشاء ضاحية على غرار “السيدة زينب” مستغلين وجود المقام المزعوم.

كما شهدت بلدة “ببيلا” جنوبي دمشق خلال السنوات الماضية عمليات شراء لعشرات العقارات والأراضي الزراعية، عبر شخصيات وتجار عقارات سوريين من أبناء المنطقة، لصالح إيران وميليشياتها بغية افتتاح فنادق وشقق فندقية على الطريق المؤدي لـ”مقام السيدة زينب”، بهدف توسيع ما تُعرف بالسياحة الدينية.

وكان معممون شيعة يتبعون لـ”حركة النجباء” العراقية، قد دخلوا ضاحية “قدسيا” بريف دمشق، بهدف التشييع، وذلك تحت غطاء النزوح الداخلي من المنطقة الشرقية لسوريا.

  • إيران, التشيع, دمشق, ريف دمشق

أحدث المقالات

زيارة الشرع إلى باريس: بوابة الانفتاح الغربي على دمشق

زيارة الشرع إلى باريس: بوابة الانفتاح الغربي على دمشق

2025-05-07
رأي | الفيدرالي الأمريكي يترقب قرار الفائدة وسط ضغوط سياسية وبيانات توظيف قوية

رأي | الفيدرالي الأمريكي يترقب قرار الفائدة وسط ضغوط سياسية وبيانات توظيف قوية

2025-05-07
خاص | ما هي أسباب انخفاض الليرة السورية أمام الدولار؟

خاص | ما هي أسباب انخفاض الليرة السورية أمام الدولار؟

2025-05-06

الأكثر قراءة

خاص | ما هي أسباب انخفاض الليرة السورية أمام الدولار؟

خاص | ما هي أسباب انخفاض الليرة السورية أمام الدولار؟

2025-05-06
لمناقشة مستقبل الاقتصاد.. المجلس السوري الأمريكي يستضيف وزير المالية وحاكم المصرف المركزي في واشنطن

لمناقشة مستقبل الاقتصاد.. المجلس السوري الأمريكي يستضيف وزير المالية وحاكم المصرف المركزي في واشنطن

2025-05-02
وزير التربية والتعليم: اللامركزية الإدارية خطوة استراتيجية لبناء نظام تعليمي فعّال في سوريا الجديدة

وزير التربية والتعليم: اللامركزية الإدارية خطوة استراتيجية لبناء نظام تعليمي فعّال في سوريا الجديدة

2025-05-05

تردد البث الفضائي:

NILESAT
HD  12688-27500/V عامودي

SD  11555-27500/V عامودي

  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع
  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع

جميع الحقوق محفوظة لقناة حلب اليوم

All Rights Reserved © 2025

تردد البث الفضائي:

NILESAT

SD  11559-27500/V عامودي

  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع
  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع

جميع الحقوق محفوظة لقناة حلب اليوم

All Rights Reserved © 2025

Facebook Youtube Instagram Tiktok Rss

Add New Playlist

لا توجد نتائج
رؤية كل النتائج
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #