أعلنت عشائر مدينة درعا، أمس الأحد، عن تبرُّئها من عدة شخصيات تعمل لصالح “تنظيم الدولة” وتتخذ من منازل حي طريق السد مقراً لها.
وأكدت عشائر درعا خلال بيان لها على أن كل من يساند هؤلاء الأشخاص أو يتستر عليهم ويدافع عنهم فهو منهم ولزاماً المضي لاجتثثاهم، وفق تعبيرها.
وأضافت أنها أطلقت عليهم صفة “الورم الخبيث ويجب اجتثاث هذا الورم قبل أن يتفشى بكامل الجسم ويؤدي إلى هلاكه”.
ولفتت إلى أنها “قدمت الغالي والنفيس في سبيل المحافظة على كرامتها وعزتها وعيشها الحر الكريم، حتى جاء بعض الأشخاص يترأسهم أمير من تنظيم الدولة ينفذ أجندات إيرانية”، على حد وصفها.
وأشار البيان إلى أن عناصر التنظيم عاثوا فساداً بالنسيج الاجتماعي، وذلك بهدف ضرب تماسكه ودب الفتن والخلافات بين مكوناته، كما شكلوا عصابة راحت تخطف وتقتل وتسرق وتفرض أتاوات.
وأوضح البيان أن أحد أعمالهم تفجير انتحاري في أحد المنازل بدرعا، والذي راح ضحيته أربعة قتلى وخمسة جرحى.
يذكر أن المجموعات المحلية كانت قد أعلنت عن حملة عسكرية ضد خلايا تنظيم الدولة في حي طريق السد قبل أسبوعين، حيث لا تزال الحملة مستمرة حتى اليوم ويشهد الحي اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وفقاً لمراسلنا.