أجرى وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو”، اليوم الأحد، زيارة إلى عنتاب ثم كلس ثم إلى عدة مناطق في الشمال السوري، حيث افتتح روضة ومدرسة ابتدائية ووحدات سكنية للنازحين في المنطقة.
وقال موقع “KENT HABER 27” التركي، أن نائب الوزير، “إسماعيل تشاطاقلي”، ورئيس إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد)، “يونس سيزر”، ووالي كيليس “رجب صوي تورك”، وقائد الفيلق السادس بالجيش التركي، “متين توكر”، رافقوا الوزير في جولته.
وأوضح الموقع، أن “سليمان صويلو” افتتح مدرسة ابتدائية وروضة في مدينة الراعي بريف حلب الشمالي تحت اسم، “موسى أوزلكان”، وذلك تنفيذاً لوصية الجندي التركي الذي قُتل في وقتٍ سابق في سوريا.
وأشار الموقع إلى أن الجندي “أوزلكان” قُتل في عملية “غصن الزيتون” عام 2018، بعد أن أوصى بأنه في حال قُتل، فإن الأموال التي ستمنحها الحكومة التركية لعائلته، يريد أن تُستخدم في بناء روضة ومدرسة للأطفال التركمان في تلعفر عن طريق المنظمة التي كان عضوا فيها، وأن يطلق على هذه المدرسة اسمه.
كما زار وزير الداخلية التركي، عدة مناطق في إدلب، حيث افتتح 600 وحدة سكنية للنازحين في المخيمات بريف إدلب الشمالي، لنقلهم من الخيم إلى المنازل.
يُشار إلى أن المسؤولين الأتراك يجرون زيارات بين الفينة والأخرى، إلى المناطق الجنوبية من تركيا والحدودية مع سوريا.