تعددت الروايات حول نوع السلاح الذي استهدفت به قوات النظام وروسيا، اليوم الأحد، مخيم مرام المدعوم من الأمم المتحدة بريف إدلب.
بعض الروايات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي قالت إن نظام الأسد وروسيا قصفا مخيم مرام بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً.
عاينت حلب اليوم الصور الخاصة التي التقطها مراسلو القناة، للصواريخ التي استهدفت المخيم، وحاولت التحقق من نوع السلاح المستخدم.
بعد التحقق من 3 روايات حول أن القصف هو عنقودي أم لا:
روايتان قالتا إن نوع القصف صاروخي، لكن انفجار الصواريخ كان قوي جداً ومتعدداً ومتتالي، وهو ما دفع الناس للقول إن الانفجارات هي انفجارات عنقودية، لم يجد أحد من المراسلين أثراً لقنابل عنقودية من النوع التقليدي، لكن الصور الملتقطة وبعد مطابقتها بصور مماثلة توضح أن نوع الصواريخ المستخدمة هي من النوع الذي يحمل قنابل عنقودية.
فيما أكدت الرواية الثالثة وهي لعسكري سابق عاين مكان الانفجار، بأن الصواريخ المنفجرة تحمل حواضن قنابل عنقودية، مؤكداً أن نوع القصف هو عنقودي محرم دولياً، لكنه لم يجد خلال معاينة موقع القصف قنابل عنقودية لم تنفجر بعد كما يحدث عادة في المواقع المستهدفة بالقنابل العنقودية.
وقصفت القوات التابعة للنظام وروسيا المتمركزة في مطار النيرب شرق حلب وفق مصدر خاص أكد ذلك لمراسل حلب اليوم، عدة مخيمات في ريف إدلب أدت لوقوع 9 قتلى و70جريحاً بينهم نساء وأطفال.