أقيم مؤتمر الأعمال الدولي الـ26 في مدينة إسطنبول بتاريخ 3 “تشرين الثاني”، بالشراكة بين منتدى الأعمال الدولي “IBF” وجمعية الصناعيين ورجال الأعمال المستقلين “الموصياد”.
حمل المؤتمر شعار “الأمن الغذائي والحفاظ على الأجيال”، وطرح على جدول أعمال العالم لأول مرة قضية “حماية الأجيال” التي تهم الأنسانية من حيث موضوعها، حيث قدم العلماء المساهمون والخبراء في هذا المجال، اقتراحات مختلفة.
وانعقد المؤتمر في إسطنبول بمشاركة من نواب الوزراء والسفراء ورئاسة الشؤون الدينية وأكثر من 250 شخصية مدعوة.
وشارك في افتتاح المؤتمر، نائب وزير الصحة السيد الأستاذ المساعد تولغا تولوناي، ونائب رئيس الشؤون الدينية البروفيسور د. إبراهيم حلمي قارصلي، والرئيس العام لجمعية
الصناعيين ورجال الأعمال المستقلين “الموصياد” محمود أصملي، ورئيس منتدى الأعمال الدولي إرول يرار، ورؤساء وأعضاء الجمعيات المنتمية إلى منتدى الأعمال الدولي، وأعضاء الموصياد، وطالب جامعيون.
وتحت العناوين المذكورة أدناه، طرح المؤتمر معلومات مفصلة وخبرات واقتراحات وحلول ونقل بيانات مهمة للمشاركين.
وجاء في البيان الختامي لمؤتمر الأعمال الدولي الـ 26 مايلي:
تحت العناوين المذكورة، طرح المؤتمر معلومات مفصلة وخبرات واقتراحات حلول ونقل بيانات مهمة للمشاركين.
وبإشراف رئيس منتدى الأعمال الدولي السيد إرول يرار:
• البروفيسور د. مقداد قاضي أوغلو، تغير المناخ العالمي والأمن الغذائي
• الأستاذ المساعد يوكسل أوشاك، التطورات الاقتصادية العالمية والأمن الغذائي
• د. دنيز إستقبال، السياسة العالمية والأمن الغذائي
بإشراف عضو الكادر التدريسي في جامعة صباح الدين زعيم البروفيسور د. حسن يتيم؛
• د. مخلص أكار، الغذاء الحلال وحفظ الأجيال في الآيات والأحاديث
• د. حليم أيدن، حماية البذور والأجنة والأطفال والأجيال
• البروفيسور د. أحمد مارانكي، التنوع البيولوجي النباتي وحماية الأجيال
بإشراف المحاضر في جامعة العلوم الصحية البروفيسور د. أحمد ياسر مسلمان أوغلو؛
• البروفيسور د. عفّت إرم جانقايا، “أهمية الأدوية التقليدية في الحفاظ على الأجيال”
• د. دنيز أراجي، “أهمية التغذية السليمة في الحفاظ على الأجيال”
• د. حسن حسنو إرن، “التأثيرات التحليلية-الحيوية للمغذيات الهرمونية وحماية الأجيال”
• د. جنيت طغرل، “تأثيرات العلاجات الهرمونية على الأجيال”.
أبرز المقترحات التي جاءت في البيان الختامي للمؤتمر:
– لا يمكن بناء حضارة جديدة إلا بالأشخاص الأصحاء جسدياً وعقلياً، وانطلاقاً من هذه الحقيقة، يجب أن يكون إنتاج الأطعمة المناسبة للطبيعة البشرية، شرطاً أساسيا لبناء حضارة سلام ورحمة ثم صياغة سياسات وطنية على هذا الأساس.
* كما هو الحال في أراضي الأناضول، يجب حماية ألاف النباتات المتوطنة وجعلها قابلة للاستخدام في الحياة الصحية لإلنسان وعالجه، ويجب تطوير سياسات زراعية وصحية في
هذا الاتجاه.
* انطلاقا من حقيقة أن الأمراض تنجم عن عوامل سامة، فإنه يجب مراجعة طرق التغذية والعلاج، وتقديم طب الأناضول العريق لخدمة البشرية جنًبا إلى جنب مع الطب الأرثوذكسي
الحالي.
* يجب تنفيذ سياسات غذائية وصحية وطنية من خلال إنشاء مختبرات تحليل مثل لجان المراقبة وقياسات التوافر البيولوجي ضد سياسات البذور والأدوية واللقاحات والأسمدة
والأعلاف والتغذية المدعومة من قبل مجموعات رأس المال الدولية والتي تفسد الطبيعة البشرية، بما في ذلك المشبوهة، ويجب توضيح أهمية هذه المسألة لجميع الدول الإسلامية
ومشاركة النتائج من أجل إقامة التعاون.
* يجب وضع المناطق الزراعية الوظيفية الطبيعية في جميع أنحاء العالم تحت الحماية.
* يجب حماية الموارد الوراثية الطبيعية المؤهلة ودمجها في الاقتصاد الزراعي، ومن ثم دعم الإنتاجات.
* يجب تطوير منتجات غذائية وعالجية خاصة وتطبيقها على الأمهات قبل فترة الحمل وحتى نهاية الرضاعة.
* يجب إنشاء مجلس للسلامة البيولوجية في إطار منظمة التعاون الأسالمي، وتنظيم فعاليات من شأنها خلق التوعية على مختلف المنصات في هذا الصدد.
* يجب فتح التوريد في السياسات الزراعية وتطوير برامج حلول طويلة الأمد للمنتجين
المحليين عند ارتفاع الأسعار، ثم إغالق التوريد مرة أخرى للمساهمة في إعداد المنتجين
المحليين لمنافسة دولية مستقرة، والمساهمة في تطوير صناعة الزراعة.
* لا يكفي أن نقول لا للمنتجات المعدلة وراثياً والمضافات الغذائية الضارة، بل يجب عقد التعاون بين الجامعات والصناعيين لتطوير المنتجات الزراعية الطبيعية التي ستحل محل هذه الإضافات في الصناعة.
* من أجل حماية مستقبل الأجيال، يجب إنشاء بنيتنا التحتية الخاصة بالكائنات الحية الدقيقة، وإنتاج المعينات الحيوية المتوطنة، بالأضافة إلى ذلك، لا ينبغي استخدام الشكل المعزول
للبكتيريا المتمايزة المنقولة عن أمعاء أشخاص مجهولي الهوية أو أغذية شعب أجنبي من أجل الشفاء، لضمان عدم إفساد التركيب الوراثي الطبيعي للشباب والأشخاص.
وبدلاً من المنتجات العالمية التي تريد توجيه الأجيال كما يريد، يجب أن يعالج مواطنونا الذين هم تحت سيطرتنا عبر المعينات الحيوية التي ننتجها بأنفسنا.
* من أجل البقاء بصحة جيدة والتخلص من السموم في أرض ملوثة بالنفايات الصناعية العالمية، يجب استخدام طرق الطب التقليدي مثل الديتوكس والحجامة بشكل فعال.
* المضافات الغذائية الهرمونية والأدوية تؤثر سلباً على المشاعر الحسية للناس في حياتهم اليومية، وتؤدي إلى حدوث مشاكل جنسية لدى الأطفال والشباب، لذلك يجب تطوير منتجات علاجية وغذائية باستخدام منتجات طبيعية مناسبة للطبيعة البشرية بدلاً من اللجوء إلى تلك الوسائل.
* يجب تشجيع تربية الأسماك لتقليل استهالك المياه، وعدم استخدام الأعالف المحتوية على الغلوتين والأعلاف المعدلة وراثياً التي من شأنها إفساد الأجيال في أماكن الإنتاج هذه.
* يجب تنظيم دورات تدريبية ومشاريع اجتماعية لضمان توعية الأباء والأسر والمعلمين، من أجل الحفاظ على الأجيال، والتأكيد على أهمية تخليص أجسام النساء اللواتي سيصبحن
أمهات من السموم قبل فترة الحمل، والحرص على مواصلة الرضاعة الطبيعية لمدة عام واحد على الأقل، وإذا أمكن لفترة أطول من الوقت، دون استخدام أي حليب أو تركيبة
أخرى.
* يجب التخطيط لمناطق زراعية جديدة بعد الأخذ بعين الأعتبار التغيرات المناخية والتغيرات البيئية الحالية والتي ستتشكل خلال 30 عام.
* يجب وضع خطط لزراعة المنتجات بما يتوافق مع إمكانات الأمطار في المناطق بدلا من زراعة النباتات التي تحتاج إلى الكثير من المياه، وتقديم الحوافز على هذه الأستوائية
الأساس.
* يجب ضمان حصول المزارع على التمويل المناسب بجانب المنتجات المناسبة والحفاظ على استمرارية هذا الأمر.
* يجب الانتقال من الهيكل التعاوني الصغير إلى الجيل الجديد من التعاونيات والشراكات ذات النطاق الكبير.
* يجب اعتبار الغذاء مسألة تخص الأمن القومي، وإعداد برامج الأمداد-التخزين المتعلقة بالمنتجات الغذائية الاستراتيجية بالحد الأدنى للتعامل مع الأزمات المختلفة في تركيا والعالم
الإسلامي.
* بجانب حماية البذور في البنوك، يجب ضمان زراعة البذور المختارة بشكل مستمر لضمان تكيفها مع الظروف البيئية.
* يجب إعادة تعريف مفاهيم الحرام والحلال من جديد وفقاً لظروف اليوم من حيث الغذاء والبيئة.
* نظرا للأهمية التي يتمتع بها موضوع “الأمن الغذائي وحماية الأجيال”، ونطاقه الواسع، فإن هذا المؤتمر كان بمثابة انطلاقة. وتقرر طرحه للنقاش مجدًدا خلال قمة الأعمال
التركية-العربية في الفترة بين أواخر “نيسان” ومطلع “أيار” من عام 2023 بولاية قونية تحت إشراف منتدى الأعمال الدولي “IBF” وسط مشاركة ذات نطاق وطابع دولي
أوسع.
وأعرب البيان الختامي عن خالص الشكر للجهات الراعية حيال مساهماتها القيمة، كما توجه بالشكر إلى جمعية الصناعيين ورجال الأعمال المستقلين (الموصياد) على تعاونها
ودعمها. وشكر أيضا جميع أعضاء مجلس المحافظين لمنتدى الأعمال الدولي حيال الدعم الذي قدموه طيلة فترة التحضير للقمة.