واصلت قوات النظام والميليشيات المساندة لها قصفها على مدن وبلدات ريف حلب الغربي، حيث قصفت المنطقة بأكثر من 30 قذيفة مدفعي وصاروخية.
وقال مراسل “حلب اليوم”، اليوم الأحد، إن قوات النظام استهدفت بالمدافع والصواريخ منطقة الوساطة بريف حلب الغربي، دون تسجيل ضحايا بشرية.
اقرأ أيضاً: بريطانيا تُقدم أكثر من مليوني دولار لمواجهة “الكوليرا” في سوريا
التصعيد العسكري يُنذر بانهيار اتفاق “خفض التصعيد”
في السياق، أفادت صحيفة “الشرق الأوسط“، بأن التصعيد العسكري بين جميع الأطراف في الشمال السوري، يُنذر باحتمال اتفاقيات “خفض التصعيد” بريفي إدلب وحلب.
وأوضحت الصحيفة أن وتيرة الاشتباكات ارتفعت مؤخراً بين الفصائل العسكرية وقوات النظام، خاصة على محاور مدينة الأتارب جنوبي غربي حلب ومعارة النعسان شمال شرقي إدلب.
تزامن ذلك مع تزايد محاولات قوات النظام التسلل نحو مواقع الفصائل العسكرية، بهدف السيطرة عليها والتوغل في شمال غربي سوريا.
ولليوم السادس على التوالي، تشهد مناطق ريف حلب الغربي تصعيداً عسكرياً من قبل قوات النظام وروسيا، إضافة إلى اشتباكات متقطعة بين الفصائل العسكرية والنظام على عدة جبهات، وفقاً لما أكده مراسلنا.