تعرّض أحد المدنيين في مدينة ديرالزور شرقي سوريا، لعملية سرقة من قبل عناصر دورية روسية، في ظاهرة باتت لافتة ومتكررة، وفقاً لمصادر محلية.
وقال موقع “فرات بوست” المختص بنقل أخبار المنطقة الشرقية، إن دورية عسكرية تابعة للقوات الروسية سرقت أكياس “إسمنت” تعود مليكتها لأحد المدنيين في شارع “بورسعيد” بمدينة دير الزور يوم أمس الجمعة.
وأوضح الموقع أن الجنود الروس يبيعون مخصصاتهم من الطعام و المحروقات، بالإضافة إلى سرقة ممتلكات المدنيين بهدف جمع النقود وإرسالها إلى ذويهم.
وتنشر القوات الروسية دورياتها في عدة أماكن بمناطق سيطرة نظام اﻷسد، بدعوى ضبط اﻷمن، والحفاظ على حقوق المدنيين، حيث تلعب دور “الضامن” في اتفاقات “التسوية”.
وتفرض قوات النظام متمثلة بـ”الفرقة الرابعة” إتاواتٍ على كافة البضائع التي تتنقّل في المنطقة الشرقية، بما فيها دير الزور، وذلك تحت نظر الدوريات الروسية.
وسُجّلت حالات سرقة واسعة ودولية قامت بها القوات الروسية في أوكرانيا، حيث نقل الضباط الروس ممتلكات ومقتنايات اﻷوكرانيين بما في ذلك أثاث المنازل إلى “جورجيا” المجاورة لبيعها في أسواق مفتوحة.
كما أكدت تقارير متقاطعة سرقة روسيا لقمح أوكرانيا على نطاق واسع، ووصل جزء من الحبوب المنهوبة إلى نظام اﻷسد عبر الناقلة “أوديسا”، وفقاً لتأكيدات من “كييف” وتقارير غربية.