• الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • جدول العرض
  • HT ON #
Menu
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • جدول العرض
  • HT ON #
Search
Close this search box.
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • جدول العرض
  • HT ON #
Menu
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • جدول العرض
  • HT ON #
Search
Close this search box.
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • جدول العرض
  • HT ON #
Menu
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • جدول العرض
  • HT ON #
Search
Close this search box.

رسالة من مواطن في درع الفرات

إعلان موول
720150
  • رأي
  • 2022/10/23
  • 7:27 م

وقت القراءة المتوقع: 6 دقائق

رسالة من مواطن في درع الفرات

حتى نفهم الواقع في الشمال المحرر يجب أن نلخص القصة من بدايتها.

الحال في سوريا قبل الثورة

لا يخفى على أحد كيف يعيش المواطن في ظل حكومة الأسد الأب أو الابن:

١. دولة قمعية بدون حريات، لا قيمة لكرامة المواطن فيها، مليئة بقصص الظلم التي من كثرتها وفظاعتها تكاد لا تصدق.
٢. مؤسسات ينخر فيها الفساد بكافة أشكاله علنا وبشكل ممنهج.
٣. مواطن غارق في البحث عن أبسط مقومات الحياة.

انطلاق الثورة السورية:
وصل الحال بالناس الى درجة الانفجار، فاندلعت الثورة السورية، ثورة شعبية وطنية.

وكان الرد على الثورة تسخير كافة مقومات السلطة الأمنية واستخدام مستويات عالية جدا من العنف، وعندما لم تكف مقومات السلطة الأمنية استخدم الأسد المرتزقة (الشبيحة) مع اطلاق يدهم بدون محاسبة ضد المتظاهرين والمعترضين على الوضع العام.

ثم تحولت الثورة كردة فعل أو باختراق من الأنظمة الأمنية الى العسكرة.

وهنا قام النظام بتسخير آلته العسكرية الثقيلة ضد شعبه فقصف بالمدفعية بالصواريخ وبالدبابات وبالطائرات العسكرية وبالأسلحة المحرمة دوليا وبالسلاح الكيماوي.

ومع ذلك نجح الثوار بتحرير أجزاء من سوريا، وكاد نظام الأسد أن يتهاوى ويسقط، فاستعان نظام الأسد بالميليشيات الإيرانية وثم بالجيش الروسي.

ثم برز التطرف لدى بعض المقاتلين ضد نظام الأسد، وتبنى التطرف كمنهج بعض الفصائل كجبهة النصرة وداعش بدعم غير مباشر من نظام الأسد ودعم خفي من جهات لاعبة تسعى للهيمنة والتدخل في الدول الأخرى دوليا كالقاعدة وايران وغيرها.

وكان لمساعدة تركيا في تحرير مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام من سيطرة داعش الدور الأكبر في خلق مكان من سوريا اختار الكثيرون من السوريين النزوح والهجرة طوعا او كرها اليه، أملا في حياة كريمة أفضل.

واستطاعت هيئة تحرير الشام المتطورة عن جبهة النصرة السيطرة على جزء من محافظة ادلب.

ولسنا هنا بصدد الحديث عن المناطق التي تسيطر عليها قسد بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.

الحال في المناطق المحررة من سيطرة نظام الأسد في درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام:

على الصعيد السياسي تشكل عبر مراحل من عمر الثورة السورية جسم سياسي يسمى اختصارا الائتلاف وانبثق عنه جسم تنفيذي لادارة المناطق المحررة يسمى الحكومة المؤقتة.

بينما قامت هيئة تحرير الشام في ادلب بايجاد جسم تنفيذي لادارة المناطق الخاضعة لسيطرتها تسمى حكومة الإنقاذ.

عانت المناطق المحررة من مشاكل عديدة، فهي اولا تجارب إدارة حكومية وليدة تتعلم من أخطائها، وتدخل العسكر الذين حرروا المناطق بدمائهم في إدارة هذه المناطق مدنيا.

وكأي كيان ناشئ حديثا تسللت بعض أشكال الفساد والمحسوبية والظلم الى الإدارات الحكومية في المناطق المحررة.

تقييم الحال في المناطق المحررة:

١. التفرق الموجود في الإدارات الحكومية، حيث يوجد نظامين للتعليم واحد يتبع للمجالس المحلية وواحد يتبع للحكومة المؤقتة، وتتبع كثير من المؤسسات العامة للمجالس المحلية، ويتبع الباقي للحكومة المؤقتة.

في أغلب الدول المتقدمة توجد مجالس محلية وحكومة مركزية لكن هناك فصل واضح في الصلاحيات بينهم، والعلاقة بين المجالس المحلية والحكومة المركزية منضبطة ولا يوجد أي تعارض بين الجهتين.

٢. ضعف الحكومة المؤقتة، وعدم وجود هيكلية تجمع المجالس المحلية، يؤدي الى زيادة الضعف في استغلال الموارد العامة الموزعة بطبيعة الحال بين المناطق المحررة بشكل طبيعي غير منتظم.

٣. تسلط بعض الفصائل المسلحة على بعض المؤسسات العامة أو على بعض صلاحياتها يخلق فوضى وظلم ويؤدي الى عدم شعور المواطن بالأمان.

٤. في الوقت الذي عادت فيه الى سوريا الكثير من الكفاءات، وبعد وجود الجامعات والمراكز التعليمية المهنية التي بدأت برفد المجتمع بالكفاءات، الا أن التوظيف في أجزاء عديدة من المؤسسات العامة مازال يعتمد المحسوبيات بدل استقطاب الكفاءات.

٥. لايوجد آليات وسياسات واضحة وحازمة ومتكاملة لمكافحة الفساد، وهذه يجب وضعها أثناء انشاء المؤسسات العامة وليس بعد ذلك، ويجب أن تبقى المؤسسات العامة خاضعة للمسائلة من قبل الجمهور.

٦. من أهم المؤسسات العامة التي يجب العمل على استكمال بنائها: قضاء مدني وعسكري مركزي لكل المحرر نزيه ومستقل ويتبع له جهاز شرطة مدني وعسكري منضبط.

٧. ضمان بقاء الإعلام والحراك الثوري حر ونشط ليراقب الكل وكصمام أمان.

وبالرغم من ذلك فإن حال الحكومة الناشئة في المناطق المحررة أفضل من حال حكومة الأسد التي ينخر بها الفساد الممنهج وتعاني من الترهل الشديد والتي في أحسن حالاتها تعبر عن البطالة المقنعة فقط.

المطلوب في المناطق المحررة حل المشاكل المذكورة وليس العودة الى المربع الأول تحقيقا لشعار شبيحة الأسد: “الأسد أو نحرق البلد”.

الكلمات المفتاحية: الثورة السوريةدرع الفرات
إعلان موول
720150

أحدث المقالات

وآمنهم من خوف – مسؤولية المرأة التربوية وأهميتها (٢)

وآمنهم من خوف – مسؤولية المرأة التربوية وأهميتها (٢)

موجز أخبار الخامسة 1 12 2023

موجز أخبار الخامسة 1 12 2023

نشرة أخبار المنتصف 01 12 2023 وفيها: سلطة الأسد تُشرّع قانون التصرف بالأموال المصادرة من معارضي الأسد وغيرهم

نشرة أخبار المنتصف 01 12 2023 وفيها: سلطة الأسد تُشرّع قانون التصرف بالأموال المصادرة من معارضي الأسد وغيرهم

الأكثر قراءة

خاص| ارتفاع أسعار الزيت لا يشفع لعمال المياومة في الشمال السوري.. أجور زهيدة وحقوق مهدرة

بعد غلاء المازوت.. السوريون في مناطق سيطرة اﻷسد يشترون الدفء في أكياس!

دعوة لاعتقال اﻷسد في اﻹمارات!

دعوة لاعتقال اﻷسد في اﻹمارات!

مطار يرفض هبوط الطائرات القادمة من اللاذقية

مطار يرفض هبوط الطائرات القادمة من اللاذقية

رسالة من مواطن في درع الفرات

  • رأي
  • أكتوبر 23, 2022
  • 7:27 م

وقت القراءة المتوقع: 6 دقائق

رسالة من مواطن في درع الفرات

حتى نفهم الواقع في الشمال المحرر يجب أن نلخص القصة من بدايتها.

الحال في سوريا قبل الثورة

لا يخفى على أحد كيف يعيش المواطن في ظل حكومة الأسد الأب أو الابن:

١. دولة قمعية بدون حريات، لا قيمة لكرامة المواطن فيها، مليئة بقصص الظلم التي من كثرتها وفظاعتها تكاد لا تصدق.
٢. مؤسسات ينخر فيها الفساد بكافة أشكاله علنا وبشكل ممنهج.
٣. مواطن غارق في البحث عن أبسط مقومات الحياة.

انطلاق الثورة السورية:
وصل الحال بالناس الى درجة الانفجار، فاندلعت الثورة السورية، ثورة شعبية وطنية.

وكان الرد على الثورة تسخير كافة مقومات السلطة الأمنية واستخدام مستويات عالية جدا من العنف، وعندما لم تكف مقومات السلطة الأمنية استخدم الأسد المرتزقة (الشبيحة) مع اطلاق يدهم بدون محاسبة ضد المتظاهرين والمعترضين على الوضع العام.

ثم تحولت الثورة كردة فعل أو باختراق من الأنظمة الأمنية الى العسكرة.

وهنا قام النظام بتسخير آلته العسكرية الثقيلة ضد شعبه فقصف بالمدفعية بالصواريخ وبالدبابات وبالطائرات العسكرية وبالأسلحة المحرمة دوليا وبالسلاح الكيماوي.

ومع ذلك نجح الثوار بتحرير أجزاء من سوريا، وكاد نظام الأسد أن يتهاوى ويسقط، فاستعان نظام الأسد بالميليشيات الإيرانية وثم بالجيش الروسي.

ثم برز التطرف لدى بعض المقاتلين ضد نظام الأسد، وتبنى التطرف كمنهج بعض الفصائل كجبهة النصرة وداعش بدعم غير مباشر من نظام الأسد ودعم خفي من جهات لاعبة تسعى للهيمنة والتدخل في الدول الأخرى دوليا كالقاعدة وايران وغيرها.

وكان لمساعدة تركيا في تحرير مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام من سيطرة داعش الدور الأكبر في خلق مكان من سوريا اختار الكثيرون من السوريين النزوح والهجرة طوعا او كرها اليه، أملا في حياة كريمة أفضل.

واستطاعت هيئة تحرير الشام المتطورة عن جبهة النصرة السيطرة على جزء من محافظة ادلب.

ولسنا هنا بصدد الحديث عن المناطق التي تسيطر عليها قسد بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.

الحال في المناطق المحررة من سيطرة نظام الأسد في درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام:

على الصعيد السياسي تشكل عبر مراحل من عمر الثورة السورية جسم سياسي يسمى اختصارا الائتلاف وانبثق عنه جسم تنفيذي لادارة المناطق المحررة يسمى الحكومة المؤقتة.

بينما قامت هيئة تحرير الشام في ادلب بايجاد جسم تنفيذي لادارة المناطق الخاضعة لسيطرتها تسمى حكومة الإنقاذ.

عانت المناطق المحررة من مشاكل عديدة، فهي اولا تجارب إدارة حكومية وليدة تتعلم من أخطائها، وتدخل العسكر الذين حرروا المناطق بدمائهم في إدارة هذه المناطق مدنيا.

وكأي كيان ناشئ حديثا تسللت بعض أشكال الفساد والمحسوبية والظلم الى الإدارات الحكومية في المناطق المحررة.

تقييم الحال في المناطق المحررة:

١. التفرق الموجود في الإدارات الحكومية، حيث يوجد نظامين للتعليم واحد يتبع للمجالس المحلية وواحد يتبع للحكومة المؤقتة، وتتبع كثير من المؤسسات العامة للمجالس المحلية، ويتبع الباقي للحكومة المؤقتة.

في أغلب الدول المتقدمة توجد مجالس محلية وحكومة مركزية لكن هناك فصل واضح في الصلاحيات بينهم، والعلاقة بين المجالس المحلية والحكومة المركزية منضبطة ولا يوجد أي تعارض بين الجهتين.

٢. ضعف الحكومة المؤقتة، وعدم وجود هيكلية تجمع المجالس المحلية، يؤدي الى زيادة الضعف في استغلال الموارد العامة الموزعة بطبيعة الحال بين المناطق المحررة بشكل طبيعي غير منتظم.

٣. تسلط بعض الفصائل المسلحة على بعض المؤسسات العامة أو على بعض صلاحياتها يخلق فوضى وظلم ويؤدي الى عدم شعور المواطن بالأمان.

٤. في الوقت الذي عادت فيه الى سوريا الكثير من الكفاءات، وبعد وجود الجامعات والمراكز التعليمية المهنية التي بدأت برفد المجتمع بالكفاءات، الا أن التوظيف في أجزاء عديدة من المؤسسات العامة مازال يعتمد المحسوبيات بدل استقطاب الكفاءات.

٥. لايوجد آليات وسياسات واضحة وحازمة ومتكاملة لمكافحة الفساد، وهذه يجب وضعها أثناء انشاء المؤسسات العامة وليس بعد ذلك، ويجب أن تبقى المؤسسات العامة خاضعة للمسائلة من قبل الجمهور.

٦. من أهم المؤسسات العامة التي يجب العمل على استكمال بنائها: قضاء مدني وعسكري مركزي لكل المحرر نزيه ومستقل ويتبع له جهاز شرطة مدني وعسكري منضبط.

٧. ضمان بقاء الإعلام والحراك الثوري حر ونشط ليراقب الكل وكصمام أمان.

وبالرغم من ذلك فإن حال الحكومة الناشئة في المناطق المحررة أفضل من حال حكومة الأسد التي ينخر بها الفساد الممنهج وتعاني من الترهل الشديد والتي في أحسن حالاتها تعبر عن البطالة المقنعة فقط.

المطلوب في المناطق المحررة حل المشاكل المذكورة وليس العودة الى المربع الأول تحقيقا لشعار شبيحة الأسد: “الأسد أو نحرق البلد”.

الكلمات المفتاحية: الثورة السوريةدرع الفرات

أحدث المقالات

وآمنهم من خوف – مسؤولية المرأة التربوية وأهميتها (٢)

وآمنهم من خوف – مسؤولية المرأة التربوية وأهميتها (٢)

موجز أخبار الخامسة 1 12 2023

موجز أخبار الخامسة 1 12 2023

نشرة أخبار المنتصف 01 12 2023 وفيها: سلطة الأسد تُشرّع قانون التصرف بالأموال المصادرة من معارضي الأسد وغيرهم

نشرة أخبار المنتصف 01 12 2023 وفيها: سلطة الأسد تُشرّع قانون التصرف بالأموال المصادرة من معارضي الأسد وغيرهم

الأكثر قراءة

خاص| ارتفاع أسعار الزيت لا يشفع لعمال المياومة في الشمال السوري.. أجور زهيدة وحقوق مهدرة

بعد غلاء المازوت.. السوريون في مناطق سيطرة اﻷسد يشترون الدفء في أكياس!

دعوة لاعتقال اﻷسد في اﻹمارات!

دعوة لاعتقال اﻷسد في اﻹمارات!

مطار يرفض هبوط الطائرات القادمة من اللاذقية

مطار يرفض هبوط الطائرات القادمة من اللاذقية

رسالة من مواطن في درع الفرات

  • رأي
  • أكتوبر 23, 2022
  • 7:27 م
رسالة من مواطن في درع الفرات

حتى نفهم الواقع في الشمال المحرر يجب أن نلخص القصة من بدايتها.

الحال في سوريا قبل الثورة

لا يخفى على أحد كيف يعيش المواطن في ظل حكومة الأسد الأب أو الابن:

١. دولة قمعية بدون حريات، لا قيمة لكرامة المواطن فيها، مليئة بقصص الظلم التي من كثرتها وفظاعتها تكاد لا تصدق.
٢. مؤسسات ينخر فيها الفساد بكافة أشكاله علنا وبشكل ممنهج.
٣. مواطن غارق في البحث عن أبسط مقومات الحياة.

انطلاق الثورة السورية:
وصل الحال بالناس الى درجة الانفجار، فاندلعت الثورة السورية، ثورة شعبية وطنية.

وكان الرد على الثورة تسخير كافة مقومات السلطة الأمنية واستخدام مستويات عالية جدا من العنف، وعندما لم تكف مقومات السلطة الأمنية استخدم الأسد المرتزقة (الشبيحة) مع اطلاق يدهم بدون محاسبة ضد المتظاهرين والمعترضين على الوضع العام.

ثم تحولت الثورة كردة فعل أو باختراق من الأنظمة الأمنية الى العسكرة.

وهنا قام النظام بتسخير آلته العسكرية الثقيلة ضد شعبه فقصف بالمدفعية بالصواريخ وبالدبابات وبالطائرات العسكرية وبالأسلحة المحرمة دوليا وبالسلاح الكيماوي.

ومع ذلك نجح الثوار بتحرير أجزاء من سوريا، وكاد نظام الأسد أن يتهاوى ويسقط، فاستعان نظام الأسد بالميليشيات الإيرانية وثم بالجيش الروسي.

ثم برز التطرف لدى بعض المقاتلين ضد نظام الأسد، وتبنى التطرف كمنهج بعض الفصائل كجبهة النصرة وداعش بدعم غير مباشر من نظام الأسد ودعم خفي من جهات لاعبة تسعى للهيمنة والتدخل في الدول الأخرى دوليا كالقاعدة وايران وغيرها.

وكان لمساعدة تركيا في تحرير مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام من سيطرة داعش الدور الأكبر في خلق مكان من سوريا اختار الكثيرون من السوريين النزوح والهجرة طوعا او كرها اليه، أملا في حياة كريمة أفضل.

واستطاعت هيئة تحرير الشام المتطورة عن جبهة النصرة السيطرة على جزء من محافظة ادلب.

ولسنا هنا بصدد الحديث عن المناطق التي تسيطر عليها قسد بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.

الحال في المناطق المحررة من سيطرة نظام الأسد في درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام:

على الصعيد السياسي تشكل عبر مراحل من عمر الثورة السورية جسم سياسي يسمى اختصارا الائتلاف وانبثق عنه جسم تنفيذي لادارة المناطق المحررة يسمى الحكومة المؤقتة.

بينما قامت هيئة تحرير الشام في ادلب بايجاد جسم تنفيذي لادارة المناطق الخاضعة لسيطرتها تسمى حكومة الإنقاذ.

عانت المناطق المحررة من مشاكل عديدة، فهي اولا تجارب إدارة حكومية وليدة تتعلم من أخطائها، وتدخل العسكر الذين حرروا المناطق بدمائهم في إدارة هذه المناطق مدنيا.

وكأي كيان ناشئ حديثا تسللت بعض أشكال الفساد والمحسوبية والظلم الى الإدارات الحكومية في المناطق المحررة.

تقييم الحال في المناطق المحررة:

١. التفرق الموجود في الإدارات الحكومية، حيث يوجد نظامين للتعليم واحد يتبع للمجالس المحلية وواحد يتبع للحكومة المؤقتة، وتتبع كثير من المؤسسات العامة للمجالس المحلية، ويتبع الباقي للحكومة المؤقتة.

في أغلب الدول المتقدمة توجد مجالس محلية وحكومة مركزية لكن هناك فصل واضح في الصلاحيات بينهم، والعلاقة بين المجالس المحلية والحكومة المركزية منضبطة ولا يوجد أي تعارض بين الجهتين.

٢. ضعف الحكومة المؤقتة، وعدم وجود هيكلية تجمع المجالس المحلية، يؤدي الى زيادة الضعف في استغلال الموارد العامة الموزعة بطبيعة الحال بين المناطق المحررة بشكل طبيعي غير منتظم.

٣. تسلط بعض الفصائل المسلحة على بعض المؤسسات العامة أو على بعض صلاحياتها يخلق فوضى وظلم ويؤدي الى عدم شعور المواطن بالأمان.

٤. في الوقت الذي عادت فيه الى سوريا الكثير من الكفاءات، وبعد وجود الجامعات والمراكز التعليمية المهنية التي بدأت برفد المجتمع بالكفاءات، الا أن التوظيف في أجزاء عديدة من المؤسسات العامة مازال يعتمد المحسوبيات بدل استقطاب الكفاءات.

٥. لايوجد آليات وسياسات واضحة وحازمة ومتكاملة لمكافحة الفساد، وهذه يجب وضعها أثناء انشاء المؤسسات العامة وليس بعد ذلك، ويجب أن تبقى المؤسسات العامة خاضعة للمسائلة من قبل الجمهور.

٦. من أهم المؤسسات العامة التي يجب العمل على استكمال بنائها: قضاء مدني وعسكري مركزي لكل المحرر نزيه ومستقل ويتبع له جهاز شرطة مدني وعسكري منضبط.

٧. ضمان بقاء الإعلام والحراك الثوري حر ونشط ليراقب الكل وكصمام أمان.

وبالرغم من ذلك فإن حال الحكومة الناشئة في المناطق المحررة أفضل من حال حكومة الأسد التي ينخر بها الفساد الممنهج وتعاني من الترهل الشديد والتي في أحسن حالاتها تعبر عن البطالة المقنعة فقط.

المطلوب في المناطق المحررة حل المشاكل المذكورة وليس العودة الى المربع الأول تحقيقا لشعار شبيحة الأسد: “الأسد أو نحرق البلد”.

  • الثورة السورية, درع الفرات

أحدث المقالات

وآمنهم من خوف – مسؤولية المرأة التربوية وأهميتها (٢)

وآمنهم من خوف – مسؤولية المرأة التربوية وأهميتها (٢)

موجز أخبار الخامسة 1 12 2023

موجز أخبار الخامسة 1 12 2023

نشرة أخبار المنتصف 01 12 2023 وفيها: سلطة الأسد تُشرّع قانون التصرف بالأموال المصادرة من معارضي الأسد وغيرهم

نشرة أخبار المنتصف 01 12 2023 وفيها: سلطة الأسد تُشرّع قانون التصرف بالأموال المصادرة من معارضي الأسد وغيرهم

الأكثر قراءة

خاص| ارتفاع أسعار الزيت لا يشفع لعمال المياومة في الشمال السوري.. أجور زهيدة وحقوق مهدرة

بعد غلاء المازوت.. السوريون في مناطق سيطرة اﻷسد يشترون الدفء في أكياس!

دعوة لاعتقال اﻷسد في اﻹمارات!

دعوة لاعتقال اﻷسد في اﻹمارات!

مطار يرفض هبوط الطائرات القادمة من اللاذقية

مطار يرفض هبوط الطائرات القادمة من اللاذقية

المقال التالي
إسرائيل الميليشيات الإيرانية سوريا نظام الأسد

مسؤولون بوزارة الدفاع الإسرائيلية: دمرنا 90% من البنية العسكرية الإيرانية في سوريا

تردد البث الفضائي:

NILESAT
12688-27500 / V

  • من نحن
  • مراسلونا
  • البث الحي
  • منصاتنا
  • الفترة التعليمية
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع
  • من نحن
  • مراسلونا
  • البث الحي
  • منصاتنا
  • الفترة التعليمية
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع

جميع الحقوق محفوظة لقناة حلب اليوم

All Rights Reserved © 2023

تردد البث الفضائي:

NILESAT
12688-27500 / V

  • من نحن
  • مراسلونا
  • البث الحي
  • منصاتنا
  • الفترة التعليمية
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع
Menu
  • من نحن
  • مراسلونا
  • البث الحي
  • منصاتنا
  • الفترة التعليمية
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع

جميع الحقوق محفوظة لقناة حلب اليوم

All Rights Reserved © 2023

Facebook Youtube Instagram Whatsapp Tiktok Rss