أجرت قوات النظام تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية على خطوط التماس مع فصائل المعارضة في ريف اللاذقية الشمالي، وذلك بإشراف كبار من الضباط الروس.
ونقل موقع “المونيتور” الأمريكي عن مصدر من قوات النظام – لم يُذكر اسمه – اليوم الأحد، أن المناورات العسكرية لقوات النظام استمرت عدة أيام بالتعاون مع القوات الروسية، حيث نفذت مشروعاً تكتيكياً باستخدام الذخيرة الحية التي تُحاكي ظروف القتال الحقيقية في المناطق الجبلية والتضاريس الوعرة والغابات.
وأوضح المصدر أنه تم خلال التدريبات العسكرية استخدام أسلحة وآليات عسكرية مختلفة، منها سيارات مصفحة ودراجات نارية ومدفعية وراجمات صواريخ، إضافة إلى الطائرات الحربية والمروحية.
وأشار إلى أن تلك التدريبات جرت في ريف منطقة سلمى شمالي اللاذقية، وتحديداً في المنطقة الجبلية بمرج خوخة، مبيناً أن المنطقة خالية من السكان لقربها من خطوط التماس مع فصائل المعارضة.
وبحسب المصدر، فإن التدريبات تُحاكي عملية عسكرية برية تشنها قوات النظام ضد فصائل المعارضة المتمركزة في المناطق الجبلية بريف اللاذقية وفي جنوب غرب محافظة إدلب.
واعتبر “المونيتور” أن فصائل المعارضة تخشى أن يكون التدريب الروسي لقوات النظام على أطراف إدلب في إطار الاستعدادات لعملية عسكرية جديدة للسيطرة على مناطق جديدة شمال غربي سوريا.
وهذه التدريبات ليست الأولى من نوعها، بل سبق وأن أشرفت القوات الروسية على تدريبات برية وجوية وبحرية لقوات النظام والميليشيات المساندة لها في مناطق متفرقة من سوريا أبرزها، ريفي إدلب وحماة ومدينتي اللاذقية وطرطوس.