ألقى رجلٌ قنبلةً يدوية على عناصر “فرع مكافحة المخدرات” التابع للنظام في دمشق، ما أدى ﻹصابة عددٍ منهم، وسط انتشار كبير للمواد المخدرة ومتعاطيها والمتاجرين بها.
وتشير تقارير متقاطعة إلى نشر “حزب الله” مصانع لمادة “الكبتاغون” في مناطقَ سيطرة النظام خصوصاً في ريفي دمشق وحمص الغربيين، وقرب الحدود اللبنانية، كما تنشط الميليشيا في المنطقة الجنوبية لتهريب الممنوعات نحو اﻷردن، مما جعل دمشق ودرعا منطلقاً لعمليات التهريب، ومعقلاً للمواد المخدرة واﻷسلحة.
وقال بيان فرع المكافحة الذي نشره اليوم الأربعاء، إن الحادثة وقعت في منطقة (الزبلطاني)، وانتهت بضبط كمية 1000 حبة مخدرة من نوع كبتاغون، و40 غرام كريستال مخدر، و25 غرام “هيروئين”.
وأصيب عنصران من ميليشيا “لواء القدس” بجروح جراء مشاجرة بين مجموعة من العناصر بسبب خلاف على شحنة مخدرات في حي “الفيلات” بمدينة “ديرالزور” ليلة أمس الثلاثاء، وفقاً لموقع “نهر ميديا” المحلي.
ووقعت منذ أيام قليلة حالتا شجار وخلاف بين مجموعات مختلفة من الميليشيات التابعة ﻹيران، في حادثتين منفصلتين بيوم واحد، وﻷسباب مشابهة، بمدينة دير الزور وريفها الشرقي، قرب حدود العراق.
وكان الملك اﻷردني “عبد الله الثاني” قد دعا إيران في تصريح له خلال تموز الماضي، إلى التعاون مع بلاده في ضبط المجموعات التي تقوم بتهريب الأسلحة المواد المخدرة نحو بلاده.