لقي رجل حتفه في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، الخاضع لسيطرة نظام اﻷسد وميليشياته، على يد مجموعة أشخاص تلقوا أموالاً من طليقته لقاء ارتكاب الجريمة، والتي غادرت البلاد فور تأكدها من مقتل زوجها السابق.
وفي بيان لوزارة الداخلية التابعة لحكومة النظام، نشرته اليوم اﻷربعاء، قالت إن الشرطة عثرت على جثة مجهولة الهوية لرجل في العقد الخامس من عمره بجانب الأوتوستراد الدولي (دمشق – حلب) بالقرب من مفرق بلدة “حيش” القريبة من مدينة “معرة النعمان“.
وتبين أن الجثة تعود لـ(كمال . د)، وتوجد بها أكثر من 20 طعنةً بأداة حادة، كما تبين أن المغدور كان متوجهاً إلى محافظة حلب برفقة كل من طليقته والمدعو (حسين . خ) بقصد حل خلاف عائلي حول حضانة أطفاله، و”عند عودتهم تم إنزاله على الطريق الدولي المذكور بمكان متفق ومخطط له مسبقاً”.
وبحسب البيان فقد كان في انتظاره كل من المدعو (خالد. خ) والمدعو (خالد. م) على متن دراجة نارية ليقوموا بمباغتته وطعنه عدة طعنات أدت إلى وفاته ثم توجهوا إلى منزل أحد أقاربهم في منطقة “خان شيخون” وقاموا بإخفاء أداة الجريمة وحرق ملابسهم الملطخة بالدماء.
ويقيم (حسين) وولده (خالد) في محافظة حماة، بينما يقيم (خالد. م) في محافظة اللاذقية، كما أن طليقة المغدور غادرت البلاد بعد ارتكاب الجريمة مباشرةً.
وكان “محافظ إدلب” في حكومة النظام قد تحدّث اﻷسبوع الماضي عن تهيئة اﻷوضاع للبدء بـ”استقبال النازحين الراغبين بالعودة” في “معرة النعمان” بعد “إعادة تأهيلها”.