أعلن مستثمر ورجل أعمال عماني عن تأسيسه لشركة طيران في سوريا، بالتعاون مع نظام اﻷسد، الذي يوسع علاقاته التجارية مع سلطنة عمان.
وتحدّث “محمد صالح الخالدي” عن استعداده للدخول في “استثمارات ضخمة بسوريا، أحدها سيكون في مجال الطيران”، وذلك على هامش “ملتقى الاستثمار السياحي” لعام 2022.
وكانت حكومة نظام اﻷسد قد أعلنت مطلع شهر آب الماضي عن تشكيل “مجلس الأعمال السوري – العماني”، بعد زيارات متبادلة بين الجانبين، وسط ارتفاع في مستوى العلاقات خلال العام الحالي.
وأعلن النظام أن وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية “محمد سامر الخليل”، وقّع في العاشر من آب قراراً يقضي بتشكيل المجلس الذي “يهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص والاستفادة من إمكانياته في تطوير العلاقات الاقتصادية بين سوريا وسلطنة عمان”.
وقال “الخالدي” في تصريح لموقعٍ موالٍ للنظام نشره اليوم اثلاثاء: “إن لديه الرغبة في الاستثمار بالمنشآت السياحية في دمشق والشمال السوري، وفي مجال الطيران”.
وأكد المستثمر العماني أنه شريك في شركة “إيست ويست أون لاين”، وأن هناك “استثمارات في اللاذقية يبحثها مع وزارة السياحة”.
كما تحدّث عن تأسيسه لشركة طيران في مناطق سيطرة اﻷسد تحت مسمى “إيست ويست”، والتي “ستُفعّل في عام 2023، وستكون وجهتها عددٌ من الدول العربية ودول الاتحاد الأوروبي”.
وأشار إلى أن عدد الطائرات التي ستخدّم الشركة حالياً هو اثنتان “سيتم تسليمهما قريباً للحصول على الترخيص المطلوب”.
إقرأ أيضاً: مدير كهرباء طرطوس يضرب ويشتم العمال.. و”أمن الدولة” يطوي الملف
يُذكر أن ثمانية شركات طيران تابعة للنظام حصلت على موافقة مبدأية للعمل في مطارات حلب ودمشق واللاذقية والقامشلي وهي شركات “الأجنحة الذهبية للطيران، وأجنحة الشام، وإيست ويست إيرلاينز، والوطنية للطيران، وفلاي أمان، ونايا للطيران، وفلاي داماس”، إلا أن النظام لم يُعطِها جميعها إذناً للحصول على ترخيص العمل النهائي.
وتُعد شركة “أجنحة الشام” من أبرز الشركات “الخاصة” العاملة في سوريا، وكانت تتبع لـ”رامي مخلوف” قبل أن يضع نظام اﻷسد يده عليها.