شنت طائرات حربية روسية بعد ظهر اليوم السبت عدة غارات جوية استهدفت خلالها مواقع يشتبه بتمركز مقاتلي تنظيم الدولة ضمنها بعمق بادية حمص.
وأفاد مراسل حلب اليوم في حمص بانتشار مجموعات قتالية من مرتبات الفرقة الحادية عشرة التابعة لقوات النظام على أطراف منطقة البيارت بريف حمص الشرقي استكمالاً لحملة التمشيط البرية التي أعلن عنها مطلع شهر تشرين الأول الجاري.
واستهدفت الغارات الجوية سلسلة التلال التابعة لمنطقة جبل العمور، وريف منطقة البيارت الجنوبي الشرقي.
وأضاف مراسل حلب اليوم بتوزع مقاتلي ميليشيا لواء القدس على عدد من النقاط العسكرية المتقدمة بعمق بادية حمص، لضمان عدم تعرض عناصرها لأي هجوم محتمل من قبل مقاتلي التنظيم.
وأعلنت وسائل الإعلام الموالية لنظام الأسد عن تكبيد مقاتلي تنظيم الدولة خسائر كبيرة في صفوفها بفعل الغارات التي وصفتها (بالصديقة) في إشارة منها لسلاح الجو الروسي، غير أن المعطيات على الأرض تؤكد عدم حصول أي تغيير على مستوى تموضع قوات النظام والمليشيات الداعمة له وفقاً لمراسل حلب اليوم.
يشار إلى أن قوات النظام المدعومة بعناصر من ميليشيا لواء فاطميون ولواء القدس أعلنت مطلع الشهر الجاري عن بدء حملة تمشيط للبادية السورية تمتد من ريف محافظة حمص الشرقي وصولاً إلى ريف مدينة دير الزور الغربي بمشاركة قوات الفرقة ٢٥ التي يترأسها العميد سهيل الحسن المقرب من قيادة العمليات العسكرية الروسية في مطار حميميم.