دعا نائب في مجلس الدوما الروسي إلى نقل صواريخ “فويفودا” المعروفة باسم “الشيطان” في سوريا، على خلفية المواجهات الدائرة مع الغرب في الساحة اﻷوكرانية، واحتمالات تطوّر وتوسّع النزاع.
وتُعد صواريخ “فويفودا” البالستية قادرة على حمل رؤوس نووية، وجرى مؤخراً استبادلها بصواريخ أحدث منها وهي “سارمات” لاستخدامها في غزو اﻷراضي اﻷوكرانية.
وقال النائب عن منطقة “القرم” المحتلة “ميخائيل شيريميت”، إنه يرمي من تلك الخطوة إلى “خلق محيط رادع للعدوان الخارجي” على بلاده، وذلك وفقاً لما نقلته وكالة “نوفوستي” الروسية.
وأشار إلى استبدال صواريخ “سارمات” اﻷكثر حداثةً، بصواريخ “فويفودا” العابرة للقارات، و”التي يطلق عليها عادة اسم الشيطان في الغرب”.
وبدلاً من التخلص من الصواريخ التي تمت إزالتها من الخدمة القتالية، يقترح “شيريميت”، نقلها إلى “البلد الصديق سوريا”، حيث “حصل صاروخ “سارمات” (Sarmat) الروسي على تفويض السلطة العسكرية منذ عام 2011″.
وبحسب الصحيفة الروسية فقد صُنّف “سارمات” ضمن أسلحة قوات الصواريخ الإستراتيجية، وأصبح بديلاً من صاروخ “فويفودا” أو “ساتانا”، الذي كان محمّلاً بالرؤوس النووية.
ونوّه “شيريميت” بضرورة فكّ هذه الرؤوس واستبدالها بأخرى تقليدية، قبل نقل الصواريخ، حيث أن “سوريا ليست قوة نووية”.
واعتبر أن إمداد مناطق سيطرة اﻷسد بصواريخ باليستية تقليدية قوية” سيخلق “محيطاً موثوقاً للحماية والردع من التهديدات الخارجية”.
يشار إلى أن روسيا كانت قد نشرت في سوريا منظومتي الدفاع الجوي “إس 400″ و”إس 300” كنوع من “الردع” و”التوازن” بحسب الصحف الروسية، لكنها لم تُستعمل في اعتراض أية غارة إسرائيلية أو أمريكية.