أعلنت السلطات التركية القبض على 15 شخصاً، بينهم 6 قياديين من تنظيم الدولة ومن قوات “قسد” شمالي سوريا، فيما تمّ تحييد 23 من عناصر حزب العمال الكردستاني PKK شمالي العراق.
وتعتمد تركيا بشكل أساسيّ على الطائرات المسيرة المسلحة، في هجماتها على عناصر “قسد” في سوريا، ومسلحي حزب العمال الكردستاني PKK شمال العراق، إلا أن قيادة الدرك في ولاية “غازي عنتاب” جنوب تركيا، اعتقلت أمس العناصر بشكل مباشر داخل منطقة عمليات “درع الفرات”.
وقالت وزارة الداخلية التركية في بيان، إن العملية نُفّذت يوم الخميس الماضي، في مدينتي “الباب وجرابلس” التابعتين لمحافظة حلب شمال سوريا.
إقرأ أيضا: تصاعُد واضح في نشاطه.. “تنظيم الدولة” ينفّذ عمليّتين ضدّ قوات النظام و”قسد”
وأضاف البيان أن العملية “استندت على معلومات استخباراتية تفيد باعتزام إرهابيين من تنظيمي الدولة وPKK عبور الحدود من سوريا إلى تركيا بهدف القيام بعمليات إرهابية وانتحارية وتخريبية واغتيالات ضمن الأراضي التركية”.
وأكدت أن “قوات الأمن تمكنت من القبض على 11 عنصراً من تنظيم الدولة في مدينتي الباب وجرابلس خلال العملية، وأن من بين الإرهابيين المقبوض عليهم، اثنان من القضاة الشرعيين المزعومين لدى التنظيم، وآخر مسؤول عن العمل الاستخباراتي، وآخر عن جباية الزكاة، واثنان عن منصات التنظيم في وسائل التواصل الاجتماعي، و5 مقاتلين”.
كما أكد البيان نفسه “القبض على 4 إرهابيين من تنظيم (PKK/PYD)، في نفس الفترة والمنطقتين ذاتهما”.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع التركية تحييد 7 عناصر من “قسد” في منطقة عمليات “درع الفرات” شمالي سوريا بعد “استهداف مباشر لمصادر نيران إرهابيين استهدفوا قاعدة للشرطة التركية في المنطقة”.
وكانت الوزارة أعلنت أمس، مقتل شرطي متأثراً بجراحه، إثر تعرّضه لشظايا القصف، وردّت بـ”تحييد العناصر الذين كانوا على وشك تنفيذ عمل إرهابي”.
وفي العراق قالت وزارة الدفاع التركية إنها “حيدت نحو 23 من عناصر حزب العمال الكردستاني PKK” في عملية تزامنت مع عمليتها بسوريا، حيث شنّت غارة جوية استهدفت 23 عنصراً في منطقة “آسوس” التي تبعد نحو 140 كيلومتراً عن الحدود.
وكان وزير الداخلية “سليمان صويلو” قد أعلن منذ أيام، أن العملية التي نفذتها امرأتان انتحاريتان ضد قوات الشرطة في جنوبي البلاد تمّ التخطيط لها من قبل PKK وقسد في “منبج” شرقي حلب.