أفاد مراسل “حلب اليوم” بأن محافظة درعا باتت تشهد عملية قتل واحدة على الأقل يومياً وبأساليب مختلفة.
وأضاف مراسلنا أنه خلال الأيام القليلة الماضية، عثر على عدة جثث في المناطق المحيطة بالمناطق السكنية من المحافظة، يظهر عليها آثار إطلاق نار.
وأوضح مراسلنا أن معظم الجثث التي عثر عليها تعود لأشخاص مدنيين لم يسبق لهم الانخراط في الأعمال العسكرية بين الثوار وقوات النظام.
وتحدث “أسامة الشكري” أحد سكان ريف درعا الغربي، لـ”حلب اليوم” أن ارتفاع عمليات القتل في محافظة درعا، يدخل الرعب إلى قلوب المدنيين، بعد أن لوحظ أن الكثير من هذه العمليات بدأت تستهدف أشخاصاً مدنيين لا صلة لهم بالأعمال العسكرية”.
وأضاف “الشكري” أن أهالي المحافظة اعتادوا سابقاً على أن تكون هناك عمليات خطف بهدف طلب الفدية، على عكس اليوم حيث يخطف الشخص ويقتل وترمى جثته في أماكن خالية.
وحمّل “الشكري” قوات النظام المسؤولية عن هذه العمليات بعد أن شهدت المناطق الخاضعة لسيطرته العشرات من عمليات الخطف والقتل في ظل انتشار الكثير من النقاط العسكرية التابعة لها.
وكان مكتب توثيق الانتهاكات التابع لتجمع أحرار حوران، قد وثق مقتل 42 شخصاً خلال الشهر الفائت في محافظة درعا من بينهم طفلة قتلت بعد أيام على إصابتها بجروح جراء عملية اغتيال طالت والدها.