شنّت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) حملة اعتقالات طالت عشرات اﻷشخاص، بين مدنيّين وعناصر تابعين لها، باﻹضافة لعنصرين من قوات النظام، في شمال شرقي سوريا، على خلفية الاستهداف التركي المتواصل لقادتها وعناصرها بالمنطقة، وفقاً لمصادر محلية.
وقال موقع “نهر ميديا” المختص بنقل أخبار منطقة شرق الفرات، إن “قسد” اعتقلت عشرات الأشخاص من العسكريين والمدنيين في منطقة “عين عيسى” بريف الرقة الشمالي، دون أن يحدّد زمن الواقعة.
وأوضح أن عملية الاعتقال مرتبطة بالاستهداف الجوي الأخير الذي نفذه طيران مسيّر تركي على المنطقة وقتل خلاله 5 من قوات “قسد”.
وكانت وكالة “اﻷناضول” نقلت عن “مصادر استخباراتية”، اليوم اﻷحد، نبأ تحييد “محمد غوربوز” الملقب بـ” روجهات قره قوجان” وهو “مسؤول منطقة الفرات” في “قسد”، باﻹضافة لمرافقه، وتحييد 3 آخرين بعملية أخرى “كانوا يستعدون لشن هجوم”، وذلك عن طريق طائرة مسيّرة.
وبحسب ما أفادت به “مصادر مطلعة” لـ”نهر ميديا”، فإن “سوريا الديمقراطية” اعتقلت 35 من عناصرها و21 من المدنيين، و2 من عناصر قوات النظام المتواجدين في اللواء 93 ضمن منطقة “عين عيسى”، بهدف التحقيق معهم.
ويومَ الجمعة شنّت “قسد” فجراً، حملة اعتقالات في ريف دير الزور الشرقي، بمساندة من طيران التحالف الدولي، بحثاً عن “مطلوبين من تنظيم الدولة”.
وتبحث “قسد” عن “متخابرين مع تركيا” تقول إنهم السبب في استمرار غارات الطيران المسيّر الذي يعتمد على معلومات ميدانية.
وكانت “قسد” قد أصدرت مطلع الشهر الجاري أحكاماً بإعدام 8 ناشطين اعتقلتهم خلال وقت سابق، بتهمة “التخابر مع جهة أجنبية”، والتسبّب بمقتل “عسكريين ومدنيين”، وفقاً لبيان من “اﻹدارة الذاتية”.