أعلن أهالي مدينة “صوران” ومجلس شورى المدينة، عن إدانتهم واستنكارهم لجريمة ارتكبها أحد أبناءها في شمال شرقي سوريا، بحق طفل.
وأكد “تجمّع أبناء صوران في المناطق المحرّرة” في بيان، اليوم الخميس، على إدانتهم واستنكارهم لما فعله “مصطفى”، حيث اختطف طفل يتيم الأب الذي كان يقيم مع أمه وجده في حي المحطة بمدينة “رأس العين”.
وأوضح البيان أن “مصطفى” كان معتقلاً لدى قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في سجن دير الزور منذ خمس سنوات، وخرج قبل قرابة عشرة أيام واستطاع عبر أحد المهربين الوصول إلى مدينة رأس العين.
وبحسب البيان، فإنه عندما طلب “مصطفى” إيصاله إلى أحد أبناء مدينته أوصلوه إلى الشيخ نجيب كونه من أبناء منطقته، ليقوم الأخير بإيوائه ريثما يتم إيصاله إلى أهله، مشددين على أن “مصطفى” لا ينتمي لأي فصيلٍ عسكري.
بدورها، أصدرت “هيئة ثائرون” التابعة للجيش الوطني السوري بياناً، قالت فيه إنه في تمام الساعة 11 ليلاً من يوم الأربعاء، وبعد اكتشاف جريمة القتل بحق الطفل ياسين، تم إلقاء القبض على مرتكب الجريمة وتم تسليمه للشرطة العسكرية أصولاً.
وأشار بيان الهيئة إلى أن مرتكب الجريمة لا شخص مدني لا يتبع لأي من فصائل وتشكيلات الجيش الوطني السوري.
وكان الطفل العراقي ياسين رعد المحمود قتل بعد تعرضه للاعتداء الجسدي من قبل “مصطفى سلامة” في مدينة رأس العين بريف الحسكة حيث ظهرت على جثته آثار ضرب بأداة حادة