• الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #

أطفال دير الزور فريسة سهلة لإيران.. هل ستنجح طهران في تغيير الهوية الدينية للجيل الجديد في سوريا؟

إعلان موول
720150
  • أخبار, سوريا
  • 2022/09/14
  • 2:50 م

وقت القراءة المتوقع: 9 دقائق

أطفال دير الزور

افتتح “الحرس الثوري الإيراني” مؤخراً روضةً جديدةً بمحافظة “دير الزور” شرقي البلاد، في إطار سلسلة من الخطوات الرامية إلى نشر التشيع في صفوف اﻷطفال ، بالمنطقة الحدودية مع العراق والتي تحظى باهتمامٍ خاص من قبل “طهران”.

وبحسب موقع “نهر ميديا” المختص بأخبار المنطقة الشرقية، فإن الروضة الواقعة في بلدة “السويعية” قرب مدينة “البوكمال” بريف دير الزور الشرقي، ليست اﻷولى من نوعها، وقد افتُتحت الأسبوع الفائت بأمر من القيادي في الحرس الثوري “الحاج مسعود”، حيث سيقوم بتشغيلها كادر محلي من أبناء “البوكمال” بتمويل وإشراف من إيران.

وقال “عبد السلام الحسين” مدير “نهر ميديا” لموقع “حلب اليوم” إن إيران تولي بالفعل أهمية خاصة لنشر فكرها بين اﻷطفال، بهدف تأمين المزيد من العناصر للقتال لصالحها، معتبراً أن الاهتمام الإيراني بالأطفال ومحاولة نشر فكرها في صفوفهم هو “مشابه إلى حد كبير ﻹستراتيجية تنظيم الدولة الذي اهتمّ بالأطفال وبنشر أفكاره في وقت سابق بين الناس”.

ورآى “الحسين” أن ما يحدث اﻵن يعني أن “إيران تحاول تبنّي جيلٍ تابعٍ لها ويحمل أفكارها ومعتقداتها مثل ما كان تنظيم الدولة يفعل ولكن تختلف الوسائل، فهذه أقوى طريقة تتبعها تلك التنظيمات للسيطرة على أية منطقة والتجذر بها”.

وتبذل إيران جهوداً كبيرة وسخية بالمال لاستمالة الصغار وترغيبهم في الفكر الشيعي، حيث تخصّص حافلات نقل مجانية، وميزانيات مالية للروضات ورواتب للمدرسين، بدون أخذ أية أجور من الأطفال وذويهم.

ويجري تدريس اللغتين الفارسية والإنجليزية، مع دروس “ترفيهية”، ورحلات إلى المزارات واﻷضرحة، للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات، ويتمّ التركيز بشكل خاص على الأيتام والفقراء.

مخطّط منظّم

تجري كافة نشاطات التشييع تحت غطاء “المركز الثقافي الإيراني” بمدينة دير الزور، وبرغم استهدافها للكبار من أبناء المنطقة، إلا أن “الحسين” يرى جهودَ نشر التشيع في صفوف الكبار “ضعيفةً جداً” وتقتصر فقط على عناصر الميليشيات، وفي بعض المساجد التي أعاد الحرس الثوري تأهيلها، فيما تتركّز أغلب الجهود على الأطفال واليافعين.

وفي تحليل نشرته مجلة “فورين بوليسي” العام الماضي، أكدت أن إيران تسعى لتشييع كامل سوريا، وليس فقط المنطقة الشرقية، وتريد تحويلها إلى دولة شيعية ذات أقلية سنية، حيث تستخدم الدين من أجل الحفاظ على نفوذها، كما فعلت في لبنان.

ولفتت إلى أن “حافظ الأسد” لم يسمح ﻹيران بما سمح به ابنه، رغم العلاقة الوثيقة التي كانت بيه وبينها حيث كان يُبقى على “مسافة أمان لضمان استمرار التعاون والدعم”، ولكن من دون إشراكهم في شؤون البلاد.

وتستغل إيران حالة العوز والفقر لتنفيذ مآربها، وقد قال عدد من السوريين ممن تشيّعوا للمجلة، إن “الأوضاع الاقتصادية جعلت من الصعوبة عليهم تجاهل الامتيازات التي تقدمها إيران”، حيث تُغري هؤلاء بتقديم الأموال لهم، وتقديم المنح لأبنائهم للتعليم، والرعاية الصحية، ورحلات مجانية للمزارات الدينية.

من جانبه اعتبر مدير “نهر ميديا” أن خطوات ايران “منظمة نوعاً ما” بخصوص جهودها في تجنيد الأطفال، ويتّضح ذلك من خلال المراكز الكثيرة التي خصصتها لهم، بعدد كبير في البلدات وابمدن داخل محافظة “ديرالزور”.

لماذا التركيز على دير الزور؟

أبدت إيران اهتماماً بنشر التشيع في المنطقة الشرقية والمتاخمة للحدود العراقية من سوريا، منذ ثمانينيّات القرن الماضي، حيث كانت مجموعات تابعة لها تعمل هناك على ذلك المخطط تحت نظر نظام اﻷسد ومخابراته.

ومع اندلاع الثورة وتدخل ميليشيات إيران العسكرية، وضعت اﻷخيرة ثقلها في هذه المنطقة، التي تؤمّن ممراً بريّا عريضاً من حدود إيران الحنوبية مروراً بالعراق ثم سوريا عبر البادية، وصولاً إلى شاطئ المتوسّط عبر الساحلين السوري واللبناني.

ويقول “الحسين” لـ”حلب اليوم” إن أهمية “ديرالزور” تنبع من موقعها القريب من العراق، فهي تعتبر طريق وصل هام بين سوريا والعراق ومن الضروري ﻹيران أن تضمن السيطرة عليها خلال الفترة الحالية والقادمة.

وتريد إيران إعادة بناء الهوية الدينية في البلاد، حيث تقوم بتجديد المزارات، وبناء مزارات جديدة، لتغيير طبيعة سوريا، حتى تصبح “دولة شيعية”.

ويشير تحليل “فورين بوليسي” إلى أن “المقاربة الإيرانية في سوريا، تنطوي على إستراتيجية مختلفة عن روسيا، حيث تطمح طهران إلى إيجاد جيل جديد من الشباب يدين بالولاء لها، وفي مرحلة من المراحل ستطالب يإعطاء هؤلاء حقوقاً ومناصب في الدولة السورية”.

كما تنشط الميليشيات الموالية لإيران في شراء ومصادرة كل ما يمكن أن يقع بين أيديها من أراض وعقارات، في مناطق الشريط الحدودي بين لبنان وسوريا، وفي منطقة “دير الزور”، ضمن ما يُسمّى بـ”جهاد البناء”.

إلى أي حدّ نجحت الخطوات اﻹيرانية؟

يعتبر “عبد السلام” أن استجابة السكان في المنطقة الشرقية للمخطّط اﻹيراني ليست كبيرة، لكنه يتخوّف من تغيّر اﻷمور مع الوقت، حيث يتوقع أن تزداد حاجة وفقر الناس يوماً بعد يوم، مع زيادة كثافة المراكز والأنشطة التي تقوم بها إيران واستهدافها للجيل الجديد.

وتشير مصادر محلية متقاطعة إلى استغلال الفقر المُدقع عبر شراء البيوت والعقارات من السكان المحليين بأسعار زهيدة، خصوصاً بالنسبة ﻷملاك المُهجّرين، وفي حال رفض أحدهم البيع يتم وضع اليد والاستيلاء على العقار بالقوة.

وتجري العملية بشكلٍ متوازٍ في المناطق الحدودية، بكلّ من “دير الزور” وريفي حمص ودمشق المتاخمين للبنان.

ومن أبرز المراكز التي تضع إيران ثقلها التشييعي فيها قرية “حطلة” بريف “دير الزور”، والتي أقيم فيها مركز لنشر التشيّع منذ عام 1985، وهي اليوم إحدى أبرز المراكز، حيث تمّ تحويل مساجدها إلى حسينيّات، وأصبحت معالمهما شيعيّة بشكلٍ كامل.

وتنقسم المحافظة إلى منطقتي نفوذ؛ الأولى خاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، والثانية خاضعة لقوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية، بدعم روسي.

وتركّز إيران جهودها حاليّاً على مدينتي “الميادين” و”البوكمال” الحدوديّتين، إضافة لبلدة “صبيخان” وعدة قرى، والتي فرضت فيهما اﻵذان الشيعي منذ عام 2018، وتمّ اعتقال كافة اﻷئمة الذين رفضوا تنفيذ اﻷوامر.

إيران تستهدف العلويّين والدروز

تؤكّد تقارير متطابقة أن جهود التشييع لاتقف عن استهداف مذهب السنة والجماعة، بل إن إيران تسعى أيضاً لنشر فكرها في كلّ من “السويداء” والساحل.

وتصطدم جهود طهران في “السويداء” بوجود “مشيخة العقل” والمجموعات المسلّحة ذات الخلفية الدرزية، التي تسيطر على اﻷرض حيث يقتصر وجود النظام وأفرعه اﻷمنية والميليشيات اﻹيرانية على مربعات أمنية وقطع عسكرية محدّدة.

ولفت تقرير سابق لموقع “عربي 21” إلى أن إيران تحاول تقديم “الشيخ عارف شعبان”، أحد مشايخ “الموحدين الدروز” في “أشرفية صحنايا” كممثل عن الطائفة الدرزية لدى المحافل الإيرانية، وقد زار اﻷخير إيران لأكثر من مرة خلال السنوات الماضية، وعمل على نشر دراسات دينية للتقريب بين الدروز والشيعة وفق مذهب “الإثني عشرية”.

وبرغم المحاولات فإنّ تلك الجهود لمْ تُفضِ إلى أي نتائج أو نشاط على اﻷرض، حيث يبدو المجتمع الدرزي متماسكاً حتى اليوم.

وفي الساحل حيث تبدو الطائفة العلوية هي الأقرب في سوريا إلى إيران، فإن جهود التشييع لم تؤتِ ثمارها بشكل واضح، ويعزو مراقبون ذلك إلى أسباب متعدّدة تتعلق بطبيعة المذاهب وشخصية العلوين، وكون إيران تضع ثقلها اﻷساسي في استهداف السنة؛ الشريحة اﻷكبر على اﻹطلاق في سوريا.

وتبقى المنطقة في حالة خطر حقيقي من إمكانية خلق جيل جديد من الشيعة الموالين لإيران، في حال استمرّت سيطرتها لسنوات قادمة، حيث تعمل بشكل يوميّ لتحويل هذه المناطق إلى خزان بشري يزود ميليشياتها بالعناصر.

إعلان موول
720150
178
المشاهدات

أحدث المقالات

صدمة في واشنطن بعد قرار ترامب المفاجئ بشأن سوريا!

ترامب يوقع قانونًا حول نشر الصور الإباحية على الإنترنت

2025-05-21
وكالة: الاتحاد الأوروبي يرفع عقوباته عن سوريا

رفع العقوبات الأوروبية يدعم القرار الأمريكي لصالح السوريين

2025-05-21
الليرة السورية تحافظ على استقرارها وسط آمال بالانتعاش الاقتصادي

الليرة السورية تحافظ على استقرارها وسط آمال بالانتعاش الاقتصادي

2025-05-21

الأكثر قراءة

ارتفاع تكلفة العودة إلى سوريا.. اتهامات لشركات الطيران بالابتزاز ومطالبات للحكومة بالتدخل

ارتفاع تكلفة العودة إلى سوريا.. اتهامات لشركات الطيران بالابتزاز ومطالبات للحكومة بالتدخل

2025-05-19
وظائف شاغرة في قناة حلب اليوم

وظائف شاغرة في قناة حلب اليوم

2025-05-20
ما مصير اتفاق دمشق مع قسد.. وهل ما يزال من الممكن حلّ الملف سياسيًّا؟

ما مصير اتفاق دمشق مع قسد.. وهل ما يزال من الممكن حلّ الملف سياسيًّا؟

2025-05-20

أطفال دير الزور فريسة سهلة لإيران.. هل ستنجح طهران في تغيير الهوية الدينية للجيل الجديد في سوريا؟

  • أخبار, سوريا
  • سبتمبر 14, 2022
  • 2:50 م

وقت القراءة المتوقع: 9 دقائق

أطفال دير الزور

افتتح “الحرس الثوري الإيراني” مؤخراً روضةً جديدةً بمحافظة “دير الزور” شرقي البلاد، في إطار سلسلة من الخطوات الرامية إلى نشر التشيع في صفوف اﻷطفال ، بالمنطقة الحدودية مع العراق والتي تحظى باهتمامٍ خاص من قبل “طهران”.

وبحسب موقع “نهر ميديا” المختص بأخبار المنطقة الشرقية، فإن الروضة الواقعة في بلدة “السويعية” قرب مدينة “البوكمال” بريف دير الزور الشرقي، ليست اﻷولى من نوعها، وقد افتُتحت الأسبوع الفائت بأمر من القيادي في الحرس الثوري “الحاج مسعود”، حيث سيقوم بتشغيلها كادر محلي من أبناء “البوكمال” بتمويل وإشراف من إيران.

وقال “عبد السلام الحسين” مدير “نهر ميديا” لموقع “حلب اليوم” إن إيران تولي بالفعل أهمية خاصة لنشر فكرها بين اﻷطفال، بهدف تأمين المزيد من العناصر للقتال لصالحها، معتبراً أن الاهتمام الإيراني بالأطفال ومحاولة نشر فكرها في صفوفهم هو “مشابه إلى حد كبير ﻹستراتيجية تنظيم الدولة الذي اهتمّ بالأطفال وبنشر أفكاره في وقت سابق بين الناس”.

ورآى “الحسين” أن ما يحدث اﻵن يعني أن “إيران تحاول تبنّي جيلٍ تابعٍ لها ويحمل أفكارها ومعتقداتها مثل ما كان تنظيم الدولة يفعل ولكن تختلف الوسائل، فهذه أقوى طريقة تتبعها تلك التنظيمات للسيطرة على أية منطقة والتجذر بها”.

وتبذل إيران جهوداً كبيرة وسخية بالمال لاستمالة الصغار وترغيبهم في الفكر الشيعي، حيث تخصّص حافلات نقل مجانية، وميزانيات مالية للروضات ورواتب للمدرسين، بدون أخذ أية أجور من الأطفال وذويهم.

ويجري تدريس اللغتين الفارسية والإنجليزية، مع دروس “ترفيهية”، ورحلات إلى المزارات واﻷضرحة، للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات، ويتمّ التركيز بشكل خاص على الأيتام والفقراء.

مخطّط منظّم

تجري كافة نشاطات التشييع تحت غطاء “المركز الثقافي الإيراني” بمدينة دير الزور، وبرغم استهدافها للكبار من أبناء المنطقة، إلا أن “الحسين” يرى جهودَ نشر التشيع في صفوف الكبار “ضعيفةً جداً” وتقتصر فقط على عناصر الميليشيات، وفي بعض المساجد التي أعاد الحرس الثوري تأهيلها، فيما تتركّز أغلب الجهود على الأطفال واليافعين.

وفي تحليل نشرته مجلة “فورين بوليسي” العام الماضي، أكدت أن إيران تسعى لتشييع كامل سوريا، وليس فقط المنطقة الشرقية، وتريد تحويلها إلى دولة شيعية ذات أقلية سنية، حيث تستخدم الدين من أجل الحفاظ على نفوذها، كما فعلت في لبنان.

ولفتت إلى أن “حافظ الأسد” لم يسمح ﻹيران بما سمح به ابنه، رغم العلاقة الوثيقة التي كانت بيه وبينها حيث كان يُبقى على “مسافة أمان لضمان استمرار التعاون والدعم”، ولكن من دون إشراكهم في شؤون البلاد.

وتستغل إيران حالة العوز والفقر لتنفيذ مآربها، وقد قال عدد من السوريين ممن تشيّعوا للمجلة، إن “الأوضاع الاقتصادية جعلت من الصعوبة عليهم تجاهل الامتيازات التي تقدمها إيران”، حيث تُغري هؤلاء بتقديم الأموال لهم، وتقديم المنح لأبنائهم للتعليم، والرعاية الصحية، ورحلات مجانية للمزارات الدينية.

من جانبه اعتبر مدير “نهر ميديا” أن خطوات ايران “منظمة نوعاً ما” بخصوص جهودها في تجنيد الأطفال، ويتّضح ذلك من خلال المراكز الكثيرة التي خصصتها لهم، بعدد كبير في البلدات وابمدن داخل محافظة “ديرالزور”.

لماذا التركيز على دير الزور؟

أبدت إيران اهتماماً بنشر التشيع في المنطقة الشرقية والمتاخمة للحدود العراقية من سوريا، منذ ثمانينيّات القرن الماضي، حيث كانت مجموعات تابعة لها تعمل هناك على ذلك المخطط تحت نظر نظام اﻷسد ومخابراته.

ومع اندلاع الثورة وتدخل ميليشيات إيران العسكرية، وضعت اﻷخيرة ثقلها في هذه المنطقة، التي تؤمّن ممراً بريّا عريضاً من حدود إيران الحنوبية مروراً بالعراق ثم سوريا عبر البادية، وصولاً إلى شاطئ المتوسّط عبر الساحلين السوري واللبناني.

ويقول “الحسين” لـ”حلب اليوم” إن أهمية “ديرالزور” تنبع من موقعها القريب من العراق، فهي تعتبر طريق وصل هام بين سوريا والعراق ومن الضروري ﻹيران أن تضمن السيطرة عليها خلال الفترة الحالية والقادمة.

وتريد إيران إعادة بناء الهوية الدينية في البلاد، حيث تقوم بتجديد المزارات، وبناء مزارات جديدة، لتغيير طبيعة سوريا، حتى تصبح “دولة شيعية”.

ويشير تحليل “فورين بوليسي” إلى أن “المقاربة الإيرانية في سوريا، تنطوي على إستراتيجية مختلفة عن روسيا، حيث تطمح طهران إلى إيجاد جيل جديد من الشباب يدين بالولاء لها، وفي مرحلة من المراحل ستطالب يإعطاء هؤلاء حقوقاً ومناصب في الدولة السورية”.

كما تنشط الميليشيات الموالية لإيران في شراء ومصادرة كل ما يمكن أن يقع بين أيديها من أراض وعقارات، في مناطق الشريط الحدودي بين لبنان وسوريا، وفي منطقة “دير الزور”، ضمن ما يُسمّى بـ”جهاد البناء”.

إلى أي حدّ نجحت الخطوات اﻹيرانية؟

يعتبر “عبد السلام” أن استجابة السكان في المنطقة الشرقية للمخطّط اﻹيراني ليست كبيرة، لكنه يتخوّف من تغيّر اﻷمور مع الوقت، حيث يتوقع أن تزداد حاجة وفقر الناس يوماً بعد يوم، مع زيادة كثافة المراكز والأنشطة التي تقوم بها إيران واستهدافها للجيل الجديد.

وتشير مصادر محلية متقاطعة إلى استغلال الفقر المُدقع عبر شراء البيوت والعقارات من السكان المحليين بأسعار زهيدة، خصوصاً بالنسبة ﻷملاك المُهجّرين، وفي حال رفض أحدهم البيع يتم وضع اليد والاستيلاء على العقار بالقوة.

وتجري العملية بشكلٍ متوازٍ في المناطق الحدودية، بكلّ من “دير الزور” وريفي حمص ودمشق المتاخمين للبنان.

ومن أبرز المراكز التي تضع إيران ثقلها التشييعي فيها قرية “حطلة” بريف “دير الزور”، والتي أقيم فيها مركز لنشر التشيّع منذ عام 1985، وهي اليوم إحدى أبرز المراكز، حيث تمّ تحويل مساجدها إلى حسينيّات، وأصبحت معالمهما شيعيّة بشكلٍ كامل.

وتنقسم المحافظة إلى منطقتي نفوذ؛ الأولى خاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، والثانية خاضعة لقوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية، بدعم روسي.

وتركّز إيران جهودها حاليّاً على مدينتي “الميادين” و”البوكمال” الحدوديّتين، إضافة لبلدة “صبيخان” وعدة قرى، والتي فرضت فيهما اﻵذان الشيعي منذ عام 2018، وتمّ اعتقال كافة اﻷئمة الذين رفضوا تنفيذ اﻷوامر.

إيران تستهدف العلويّين والدروز

تؤكّد تقارير متطابقة أن جهود التشييع لاتقف عن استهداف مذهب السنة والجماعة، بل إن إيران تسعى أيضاً لنشر فكرها في كلّ من “السويداء” والساحل.

وتصطدم جهود طهران في “السويداء” بوجود “مشيخة العقل” والمجموعات المسلّحة ذات الخلفية الدرزية، التي تسيطر على اﻷرض حيث يقتصر وجود النظام وأفرعه اﻷمنية والميليشيات اﻹيرانية على مربعات أمنية وقطع عسكرية محدّدة.

ولفت تقرير سابق لموقع “عربي 21” إلى أن إيران تحاول تقديم “الشيخ عارف شعبان”، أحد مشايخ “الموحدين الدروز” في “أشرفية صحنايا” كممثل عن الطائفة الدرزية لدى المحافل الإيرانية، وقد زار اﻷخير إيران لأكثر من مرة خلال السنوات الماضية، وعمل على نشر دراسات دينية للتقريب بين الدروز والشيعة وفق مذهب “الإثني عشرية”.

وبرغم المحاولات فإنّ تلك الجهود لمْ تُفضِ إلى أي نتائج أو نشاط على اﻷرض، حيث يبدو المجتمع الدرزي متماسكاً حتى اليوم.

وفي الساحل حيث تبدو الطائفة العلوية هي الأقرب في سوريا إلى إيران، فإن جهود التشييع لم تؤتِ ثمارها بشكل واضح، ويعزو مراقبون ذلك إلى أسباب متعدّدة تتعلق بطبيعة المذاهب وشخصية العلوين، وكون إيران تضع ثقلها اﻷساسي في استهداف السنة؛ الشريحة اﻷكبر على اﻹطلاق في سوريا.

وتبقى المنطقة في حالة خطر حقيقي من إمكانية خلق جيل جديد من الشيعة الموالين لإيران، في حال استمرّت سيطرتها لسنوات قادمة، حيث تعمل بشكل يوميّ لتحويل هذه المناطق إلى خزان بشري يزود ميليشياتها بالعناصر.

178
المشاهدات

أحدث المقالات

صدمة في واشنطن بعد قرار ترامب المفاجئ بشأن سوريا!

ترامب يوقع قانونًا حول نشر الصور الإباحية على الإنترنت

2025-05-21
وكالة: الاتحاد الأوروبي يرفع عقوباته عن سوريا

رفع العقوبات الأوروبية يدعم القرار الأمريكي لصالح السوريين

2025-05-21
الليرة السورية تحافظ على استقرارها وسط آمال بالانتعاش الاقتصادي

الليرة السورية تحافظ على استقرارها وسط آمال بالانتعاش الاقتصادي

2025-05-21

الأكثر قراءة

ارتفاع تكلفة العودة إلى سوريا.. اتهامات لشركات الطيران بالابتزاز ومطالبات للحكومة بالتدخل

ارتفاع تكلفة العودة إلى سوريا.. اتهامات لشركات الطيران بالابتزاز ومطالبات للحكومة بالتدخل

2025-05-19
وظائف شاغرة في قناة حلب اليوم

وظائف شاغرة في قناة حلب اليوم

2025-05-20
ما مصير اتفاق دمشق مع قسد.. وهل ما يزال من الممكن حلّ الملف سياسيًّا؟

ما مصير اتفاق دمشق مع قسد.. وهل ما يزال من الممكن حلّ الملف سياسيًّا؟

2025-05-20

أطفال دير الزور فريسة سهلة لإيران.. هل ستنجح طهران في تغيير الهوية الدينية للجيل الجديد في سوريا؟

  • أخبار, سوريا
  • سبتمبر 14, 2022
  • 2:50 م
أطفال دير الزور

افتتح “الحرس الثوري الإيراني” مؤخراً روضةً جديدةً بمحافظة “دير الزور” شرقي البلاد، في إطار سلسلة من الخطوات الرامية إلى نشر التشيع في صفوف اﻷطفال ، بالمنطقة الحدودية مع العراق والتي تحظى باهتمامٍ خاص من قبل “طهران”.

وبحسب موقع “نهر ميديا” المختص بأخبار المنطقة الشرقية، فإن الروضة الواقعة في بلدة “السويعية” قرب مدينة “البوكمال” بريف دير الزور الشرقي، ليست اﻷولى من نوعها، وقد افتُتحت الأسبوع الفائت بأمر من القيادي في الحرس الثوري “الحاج مسعود”، حيث سيقوم بتشغيلها كادر محلي من أبناء “البوكمال” بتمويل وإشراف من إيران.

وقال “عبد السلام الحسين” مدير “نهر ميديا” لموقع “حلب اليوم” إن إيران تولي بالفعل أهمية خاصة لنشر فكرها بين اﻷطفال، بهدف تأمين المزيد من العناصر للقتال لصالحها، معتبراً أن الاهتمام الإيراني بالأطفال ومحاولة نشر فكرها في صفوفهم هو “مشابه إلى حد كبير ﻹستراتيجية تنظيم الدولة الذي اهتمّ بالأطفال وبنشر أفكاره في وقت سابق بين الناس”.

ورآى “الحسين” أن ما يحدث اﻵن يعني أن “إيران تحاول تبنّي جيلٍ تابعٍ لها ويحمل أفكارها ومعتقداتها مثل ما كان تنظيم الدولة يفعل ولكن تختلف الوسائل، فهذه أقوى طريقة تتبعها تلك التنظيمات للسيطرة على أية منطقة والتجذر بها”.

وتبذل إيران جهوداً كبيرة وسخية بالمال لاستمالة الصغار وترغيبهم في الفكر الشيعي، حيث تخصّص حافلات نقل مجانية، وميزانيات مالية للروضات ورواتب للمدرسين، بدون أخذ أية أجور من الأطفال وذويهم.

ويجري تدريس اللغتين الفارسية والإنجليزية، مع دروس “ترفيهية”، ورحلات إلى المزارات واﻷضرحة، للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات، ويتمّ التركيز بشكل خاص على الأيتام والفقراء.

مخطّط منظّم

تجري كافة نشاطات التشييع تحت غطاء “المركز الثقافي الإيراني” بمدينة دير الزور، وبرغم استهدافها للكبار من أبناء المنطقة، إلا أن “الحسين” يرى جهودَ نشر التشيع في صفوف الكبار “ضعيفةً جداً” وتقتصر فقط على عناصر الميليشيات، وفي بعض المساجد التي أعاد الحرس الثوري تأهيلها، فيما تتركّز أغلب الجهود على الأطفال واليافعين.

وفي تحليل نشرته مجلة “فورين بوليسي” العام الماضي، أكدت أن إيران تسعى لتشييع كامل سوريا، وليس فقط المنطقة الشرقية، وتريد تحويلها إلى دولة شيعية ذات أقلية سنية، حيث تستخدم الدين من أجل الحفاظ على نفوذها، كما فعلت في لبنان.

ولفتت إلى أن “حافظ الأسد” لم يسمح ﻹيران بما سمح به ابنه، رغم العلاقة الوثيقة التي كانت بيه وبينها حيث كان يُبقى على “مسافة أمان لضمان استمرار التعاون والدعم”، ولكن من دون إشراكهم في شؤون البلاد.

وتستغل إيران حالة العوز والفقر لتنفيذ مآربها، وقد قال عدد من السوريين ممن تشيّعوا للمجلة، إن “الأوضاع الاقتصادية جعلت من الصعوبة عليهم تجاهل الامتيازات التي تقدمها إيران”، حيث تُغري هؤلاء بتقديم الأموال لهم، وتقديم المنح لأبنائهم للتعليم، والرعاية الصحية، ورحلات مجانية للمزارات الدينية.

من جانبه اعتبر مدير “نهر ميديا” أن خطوات ايران “منظمة نوعاً ما” بخصوص جهودها في تجنيد الأطفال، ويتّضح ذلك من خلال المراكز الكثيرة التي خصصتها لهم، بعدد كبير في البلدات وابمدن داخل محافظة “ديرالزور”.

لماذا التركيز على دير الزور؟

أبدت إيران اهتماماً بنشر التشيع في المنطقة الشرقية والمتاخمة للحدود العراقية من سوريا، منذ ثمانينيّات القرن الماضي، حيث كانت مجموعات تابعة لها تعمل هناك على ذلك المخطط تحت نظر نظام اﻷسد ومخابراته.

ومع اندلاع الثورة وتدخل ميليشيات إيران العسكرية، وضعت اﻷخيرة ثقلها في هذه المنطقة، التي تؤمّن ممراً بريّا عريضاً من حدود إيران الحنوبية مروراً بالعراق ثم سوريا عبر البادية، وصولاً إلى شاطئ المتوسّط عبر الساحلين السوري واللبناني.

ويقول “الحسين” لـ”حلب اليوم” إن أهمية “ديرالزور” تنبع من موقعها القريب من العراق، فهي تعتبر طريق وصل هام بين سوريا والعراق ومن الضروري ﻹيران أن تضمن السيطرة عليها خلال الفترة الحالية والقادمة.

وتريد إيران إعادة بناء الهوية الدينية في البلاد، حيث تقوم بتجديد المزارات، وبناء مزارات جديدة، لتغيير طبيعة سوريا، حتى تصبح “دولة شيعية”.

ويشير تحليل “فورين بوليسي” إلى أن “المقاربة الإيرانية في سوريا، تنطوي على إستراتيجية مختلفة عن روسيا، حيث تطمح طهران إلى إيجاد جيل جديد من الشباب يدين بالولاء لها، وفي مرحلة من المراحل ستطالب يإعطاء هؤلاء حقوقاً ومناصب في الدولة السورية”.

كما تنشط الميليشيات الموالية لإيران في شراء ومصادرة كل ما يمكن أن يقع بين أيديها من أراض وعقارات، في مناطق الشريط الحدودي بين لبنان وسوريا، وفي منطقة “دير الزور”، ضمن ما يُسمّى بـ”جهاد البناء”.

إلى أي حدّ نجحت الخطوات اﻹيرانية؟

يعتبر “عبد السلام” أن استجابة السكان في المنطقة الشرقية للمخطّط اﻹيراني ليست كبيرة، لكنه يتخوّف من تغيّر اﻷمور مع الوقت، حيث يتوقع أن تزداد حاجة وفقر الناس يوماً بعد يوم، مع زيادة كثافة المراكز والأنشطة التي تقوم بها إيران واستهدافها للجيل الجديد.

وتشير مصادر محلية متقاطعة إلى استغلال الفقر المُدقع عبر شراء البيوت والعقارات من السكان المحليين بأسعار زهيدة، خصوصاً بالنسبة ﻷملاك المُهجّرين، وفي حال رفض أحدهم البيع يتم وضع اليد والاستيلاء على العقار بالقوة.

وتجري العملية بشكلٍ متوازٍ في المناطق الحدودية، بكلّ من “دير الزور” وريفي حمص ودمشق المتاخمين للبنان.

ومن أبرز المراكز التي تضع إيران ثقلها التشييعي فيها قرية “حطلة” بريف “دير الزور”، والتي أقيم فيها مركز لنشر التشيّع منذ عام 1985، وهي اليوم إحدى أبرز المراكز، حيث تمّ تحويل مساجدها إلى حسينيّات، وأصبحت معالمهما شيعيّة بشكلٍ كامل.

وتنقسم المحافظة إلى منطقتي نفوذ؛ الأولى خاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، والثانية خاضعة لقوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية، بدعم روسي.

وتركّز إيران جهودها حاليّاً على مدينتي “الميادين” و”البوكمال” الحدوديّتين، إضافة لبلدة “صبيخان” وعدة قرى، والتي فرضت فيهما اﻵذان الشيعي منذ عام 2018، وتمّ اعتقال كافة اﻷئمة الذين رفضوا تنفيذ اﻷوامر.

إيران تستهدف العلويّين والدروز

تؤكّد تقارير متطابقة أن جهود التشييع لاتقف عن استهداف مذهب السنة والجماعة، بل إن إيران تسعى أيضاً لنشر فكرها في كلّ من “السويداء” والساحل.

وتصطدم جهود طهران في “السويداء” بوجود “مشيخة العقل” والمجموعات المسلّحة ذات الخلفية الدرزية، التي تسيطر على اﻷرض حيث يقتصر وجود النظام وأفرعه اﻷمنية والميليشيات اﻹيرانية على مربعات أمنية وقطع عسكرية محدّدة.

ولفت تقرير سابق لموقع “عربي 21” إلى أن إيران تحاول تقديم “الشيخ عارف شعبان”، أحد مشايخ “الموحدين الدروز” في “أشرفية صحنايا” كممثل عن الطائفة الدرزية لدى المحافل الإيرانية، وقد زار اﻷخير إيران لأكثر من مرة خلال السنوات الماضية، وعمل على نشر دراسات دينية للتقريب بين الدروز والشيعة وفق مذهب “الإثني عشرية”.

وبرغم المحاولات فإنّ تلك الجهود لمْ تُفضِ إلى أي نتائج أو نشاط على اﻷرض، حيث يبدو المجتمع الدرزي متماسكاً حتى اليوم.

وفي الساحل حيث تبدو الطائفة العلوية هي الأقرب في سوريا إلى إيران، فإن جهود التشييع لم تؤتِ ثمارها بشكل واضح، ويعزو مراقبون ذلك إلى أسباب متعدّدة تتعلق بطبيعة المذاهب وشخصية العلوين، وكون إيران تضع ثقلها اﻷساسي في استهداف السنة؛ الشريحة اﻷكبر على اﻹطلاق في سوريا.

وتبقى المنطقة في حالة خطر حقيقي من إمكانية خلق جيل جديد من الشيعة الموالين لإيران، في حال استمرّت سيطرتها لسنوات قادمة، حيث تعمل بشكل يوميّ لتحويل هذه المناطق إلى خزان بشري يزود ميليشياتها بالعناصر.

أحدث المقالات

صدمة في واشنطن بعد قرار ترامب المفاجئ بشأن سوريا!

ترامب يوقع قانونًا حول نشر الصور الإباحية على الإنترنت

2025-05-21
وكالة: الاتحاد الأوروبي يرفع عقوباته عن سوريا

رفع العقوبات الأوروبية يدعم القرار الأمريكي لصالح السوريين

2025-05-21
الليرة السورية تحافظ على استقرارها وسط آمال بالانتعاش الاقتصادي

الليرة السورية تحافظ على استقرارها وسط آمال بالانتعاش الاقتصادي

2025-05-21

الأكثر قراءة

ارتفاع تكلفة العودة إلى سوريا.. اتهامات لشركات الطيران بالابتزاز ومطالبات للحكومة بالتدخل

ارتفاع تكلفة العودة إلى سوريا.. اتهامات لشركات الطيران بالابتزاز ومطالبات للحكومة بالتدخل

2025-05-19
وظائف شاغرة في قناة حلب اليوم

وظائف شاغرة في قناة حلب اليوم

2025-05-20
ما مصير اتفاق دمشق مع قسد.. وهل ما يزال من الممكن حلّ الملف سياسيًّا؟

ما مصير اتفاق دمشق مع قسد.. وهل ما يزال من الممكن حلّ الملف سياسيًّا؟

2025-05-20

تردد البث الفضائي:

NILESAT
HD  12688-27500/V عامودي

SD  11555-27500/V عامودي

  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع
  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع

جميع الحقوق محفوظة لقناة حلب اليوم

All Rights Reserved © 2025

تردد البث الفضائي:

NILESAT

SD  11559-27500/V عامودي

  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع
  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع

جميع الحقوق محفوظة لقناة حلب اليوم

All Rights Reserved © 2025

Facebook Youtube Instagram Tiktok Rss

Add New Playlist

لا توجد نتائج
رؤية كل النتائج
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #