شهدت محافظة درعا خلال الأيام القليلة الماضية، ارتفاعاً ملحوظاً بوتيرة الاعتقالات على يد عناصر قوات النظام، وفقاً لما أفاد به مراسل “حلب اليوم”.
وقال مراسلنا إن الحاجز العسكري التابع لفرع المخابرات الجوية المتمركز على الطريق الواصل بين مدينتي “جاسم – نوى” بريف درعا الغربي، اعتقل أكثر من 15 شاباً خلال اليومين الماضيين.
وأضاف مراسلنا أن عملية الاعتقال استهدفت الشبان الذين هم في سن الخدمة العسكرية، وتمت المطالبة بدفع فدية مالية عن كل شاب تقدر بـ 5 ملايين ليرة سورية مقابل الإفراج عنه.
وأوضح مراسلنا أن حملة الاعتقال جاءت بالتزامن مع التحركات العسكرية التي تشهدها مناطق محيطة في مدينة “جاسم” شمالي درعا.
واعتبر الأهالي أن زيادة وتيرة الاعتقالات “ماهي إلا عملية ضغط على الممثلين عن المدينة” لقبول مطالب قوات النظام وهي إخراج الغرباء من المدينة تفادياً لعملية عسكرية محتملة.
يذكر أن قوات النظام أطلقت قبل يومين، سراح عشرة شبان بعد ساعتين من اعتقالهم، حيث عمل العشرات من الشبان في درعا البلد على إغلاق الطرقات بالإطارات المشتعلة احتجاجاً على اعتقالهم، وفقاً لمراسلنا.