شهدت أسواق محافظة درعا، خلال اليومين الماضيين، ارتفاعاً جديداً في أسعار المحروقات، ما أجبر عدداً من الأهالي على وقف آلياتهم.
وقال مراسل حلب اليوم إن سعر اللتر الواحد من مادة البانزين في السوق السوداء بمحافظة درعا وصل إلى مايقارب من 10 آلاف ليرة سورية.
وأضاف مراسلنا أن السبب الرئيسي وراء ارتفاع سعر البنزين، هو الشح الكبير في المادة بمحطات المحافظة، إلى جانب توقف رسائل البنزين الحر عبر البطاقة الذكية منذ شهر تقريباً.
وأكد مراسلنا على أن الكثير من أصحاب الدراجات النارية الذين ليس لديهم بطاقات بنزين أجبروا على إيقاف دراجتهم وقضاء رحلاتهم سيراً على الأقدام.
ولفت الأهالي إلى أن سعر اللتر الواحد من مادة البنزين يعادل ما يقارب يومية العمال الذين يعملون في المهن الحرة، وهو أمر أثقل كاهل ذوي الدخل المحدود.