أعلنت وزارة الداخلية التركية في بيانٍ لها، اليوم الأربعاء، القبض على 5 قياديين في “تنظيم الدولة”، على الحدود مع سوريا، كانوا يخططون لشن هجمات داخل الأراضي التركية.
ونقلت وكالة “الأناضول” عن بيان الداخلية التركية، أن قوات الدرك بولاية غازي عنتاب ألقت القبض على القيادي في “تنظيم الدولة”، المدعو، “رامو محمد الحمد”، الملقب بـ “رامي ريمو”، عندما كان يخطط لشن ما وصفته بـ “عمل إرهابي”.
وبواسطة اعترافات “ريمو”، تمكنت قوات الأمن التركية من القبض على 4 قياديين آخرين في “تنظيم الدولة” بمنطقة جرابلس بريف حلب الشرقي، أثناء محاولتهم التسلل إلى الأراضي التركية، بهدف شن “عمل إرهابي” على أراضيها، تبعاً للبيان.
وبحسب البيان، فإن القياديين الأربعة هم: مسؤول جهاز الاستخبارات، “إبراهيم الصالح” الملقب بـ “أبو رسول”، ومسؤول شبكات التواصل الاجتماعي، “حسام داوود”، الملقب بـ “أبو أيوب”، ومسؤول التدريب، “أحمد الحلو”، الملقب بـ “أبو عبد الرحمن الشامي”، والمدعو، “كمي آيدان”، الملقب بـ “أبو رشيد الإمام”.
وأشار البيان أيضاً إلى أن قوات الأمن ألقت القبض على 6 أفراد تعاونوا مع أفراد التنظيم وقدموا لهم مساعدات، مع ضبط بندقية كلاشينكوف، ومخزن رصاص، و27 رصاصة بندقية.
ويُعتبر، “ريمو”، المسؤول عن القضاء في “تنظيم الدولة”، وسبق وأن أفرج عنه حزب العمال الكردستاني “PKK” في سوريا من سجن الكف بمحافظة الحسكة، شرط مغادرته إلى مدينة جرابلس شرقي حلب، وفقاً للبيان.
وفي تموز الماضي، أعلنت ولاية إزمير التركية في بيانٍ لها، أن القوات الأمنية أوقفت 5 أشخاص في عملية أمنية، جرت بمناطق متفرقة من الولاية.
وأوضح البيان الذي نقلته حينها صحيفة “يني شفق” التركية، أن العملية استندت إلى تقرير مجلس أبحاث الجرائم المالية الحكومي، حول تمويل التنظيم في سوريا.
وكانت السلطات التركية أعلنت في حزيران الماضي، عن اعتقال 3 عناصر من “تنظيم الدولة”، في العاصمة أنقرة، بعد “مراقبة طويلة”، حيث قالت وكالة “الأناضول” حينها، إن المعتقلين الثلاثة أجانب، وأن اثنين منهم مطلوبان بالمذكرة الحمراء من قبل “الإنتربول” (الشرطة الدولية).
وجاءت عملية الاعتقال بعد “المتابعة الطويلة” من قبل فرع مكافحة الإرهاب التابع لإدارة شرطة أنقرة، والذي أجرى عمليات بحث ودراسات تحليلية، قبل أن يوقف المشتبه بهم خلال عملية واحدة، في مكانين مختلفين.