قُتل لاجئ سوري وأُصيب آخرون بجروح، أمس السبت، إثر هجوم استهدف سيارة في لبنان.
ناشطون وأقارب للضحايا نشروا عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبر وفاة الشاب “خليل عبد اللطيف الفرج”، من أبناء منطقة المنصورة بريف الرقة.
وبحسب وسائل إعلام وناشطين، فإن أشخاصاً في سيارة لبنانية، فتحوا النار على مجموعة سوريين في سيارة أُخرى، وتسببوا بمقتل الشاب وإصابة أشخاص كانوا معه في السيارة، بمدينة طرابلس اللبنانية.
وكان مجموعة شبّان أتراك قتلوا شاباً سورياً “طعناً” في منطقة “نار لجا” بولاية أنطاكية جنوبي تركيا، أمس السبت.
وكانت السلطات الأمنية في لبنان أوقفت أمس السبت، ضابطاً وعناصر من أمن الدولة، وذلك بتهمة مقتل الشاب السوري، “بشار عبد السعود”، تحت التعذيب أثناء التحقيق معه، في قضاء بنت جبيل جنوبي لبنان.
وقالت وكالة “فرانس برس”، إن المحكمة العسكرية اللبنانية أوقفت ضابط و4 عناصر من جهاز أمن الدولة على ذمة التحقيق، بتهمة تعذيب الموقوف السوري وضربه حتى الموت.
ويواجه اللاجئون السوريون في لبنان موجة من التضييق، بعد تصريحات المسؤولين اللبنانيين في الآونة الأخيرة التي شكت من عجز البلاد عن تحمل أعباء اللجوء، إضافة إلى التهديدات بإعادة السوريين إلى مناطق سيطرة النظام.