لقي ثلاثة ضباط من قوات النظام حتفهم، جراء سقوط طائرة مروحية، ضمن مدينة حماة، صباح اليوم الأحد، فيما عزا النظام ذلك إلى “عطل فنّي”.
ونقلت وسائل إعلام النظام عن “مصدر عسكريّ” أن طائرة مروحية عسكرية سقطت بين “دوار الجب” و”دوار الأربعين” شمال شرق مدينة حماة، ما أدى إلى مقتل طاقمها بالكامل.
وبحسب صفحات موالية للنظام، فإن القتلى هم: العقيد “طوني الغنام” والنقيب “غازي إبراهيم” وكلاهما من محافظة حمص، والنقيب “طاهر محمود” من مدينة “جبلة” بريف اللاذقية.
وأرجع “المصدر العسكري” سبب سقوط المروحية إلى “عطل فني”، حدث خلال “مهمة تدريبية”، حيث أقلعت من مطار “حماة” العسكري باتجاه مدرسة “المجنزرات”.
وأظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي موقع سقوط الطائرة، وتصاعدَ دخانها من بين منازل اﻷهالي، فيما لم ترد معلومات عن سقوط قتلى أو مصابين من السكان، إلا أن الصور تبين حدوث أضرارٍ كبيرة.
وكانت مصادر إعلامية محلية في محافظة السويداء جنوبيّ البلاد، كشفت عن سقوط طائرة حربية للنظام بالقرب من بلدة “الخالدية” بالريف الشرقي، يوم الجمعة الماضي.
ورجّح موقع “السويداء 24” حينها أن يكون السقوط ناجماً عن عطل فني، موضحاً أن المنطقة التي سقطت فيها الطائرة لم تشهد أي عمليات عسكرية منذ مدّة.
ولقوات النظام تاريخ حافل في سقوط الطائرات، حيث خسرت كميّة كبيرةً منها منذ عام 2012، إلا أنّه لا توجد إحصائية رسمية دقيقة لعدد حوادث السقوط وأسبابها.
وكان عام 2020 قد شهد زخماً كبيراً لخسائر قوات النظام الجوية، حيث أعلنت وزارة الدفاع التركية في بيان رسمي عن حصيلة عملية “درع الربيع” التي أطلقتها لوقف تقدّم قوات النظام بإدلب.
ولفتت إلى أن العملية أسفرت عن إسقاط 3 طائرات حربية و8 مروحيات وطائرة مسيرة مسلحة، و10 أنظمة للدفاع الجوي، فضلاً عن تحييد مئات العناصر وضرب عشرات اﻵليات.