لقي شاب سوري حتفه غرقاً أثناء محاولته الوصول إلى اﻷراضي الأوروبية لطلب اللجوء هناك، وفقاً لمصادر إعلامية سورية محلية، في حادثة هي السابعة من نوعها خلال شهر واحد.
وذكر موقع “فرات بوست” المختص بنقل أخبار المنطقة الشرقية لنهر الفرات، أن الشاب “إياد خضر عفتان العيد” من أبناء قرية “المسرب” بريف “دير الزور” الغربي، تُوُفّي غرقاً في نهر بين “تركيا” و”اليونان” خلال رحلة اللجوء إلى “أوروبا”، دون تحديد زمن وقوع الحادثة.
وكان الشاب “عبود مطلب الزيدان” من بلدة “معبدة” بريف “الحسكة”، قد تُوفي في 28 آب/أغسطس الماضي، خلال محاولته عبور الغابات في “اليونان” إلى “أوروبا”، حيث مات جوعاً وعطشاً.
وفي التاسع من الشهر نفسه، توفي الشاب “عمار خطاب” من قرية “الخيالة” بريف “الرقة”، أيضاً في إحدى غابات “اليونان”، حيث كان يحاول الوصول إلى “أوروبا”، ولقي حتفه من شدّة التعب واﻹنهاك.
وفي 2 آب/ أغسطس غرق ثلاثة شبان أثناء قطع النهر نفسه الذي غرق فيه “إياد” بين تركيا واليونان، فيما توفي الشاب “علي فياض الدعاس” من مدينة “دير الزور” في “مقدونيا” بعد تعرضه لضربة شمس وتخلي أفراد مجموعته عنه خلال عبورهم ﻷوروبا، في نهاية تموّز/يوليو الماضي.