لقي قيادي ميداني من “حزب العمال الكردستاني PKK” حتفه مع سائقه ومدنيين، جراء انفجار استهدف سيارتهما وتضارب اﻷنباء حول طبيعته، في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا مساء أمس السبت، وفقاً لمصادر محلية.
وذكر موقع “باسنيوز” نقلاً عن “مصدر محلي” وصفه بـ “الخاص” أن الانفجار أدى إلى “مقتل كادر قيادي في حزب العمال الكردساتي PKK يُدعى علي شيار (كردي عراقي) وهو المسؤول عن حفر الخنادق”.
وأوضح المصدر أن سبب الانفجار، الذي وقع في المنطقة الصناعية بالمدينة، يعود إلى عبوة ناسفة، مضيفاً أنه أودى بحياة طفلين وأدى ﻹصابة 3 مدنيين بجروح متفاوتة، تمّ نقلهم إلى مشفى “الشهيد خبات” العسكري في حي “الكورنيش”.
من جانبها؛ اتهمت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وقوات “الأسايش” اﻷمنية التابعة لها تركيا بالوقوف وراء الهجوم، مدعيةً أنه تمّ بواسطة طائرة مسيّرة وأسفر عن مقتل 4 أشخاص لم تكشف عن هوّيتهم، وإصابة 3 آخرين بينهم أطفال.
ونقل موقع “أثر برس” التابع لنظام اﻷسد عن “مصادره” أن الانفجار وقع جراء قصف من مسيّرة تركية، وأنه أسفر عن مقتل قياديين اثنين، لكنّ “قسد” لم تتعرّف على هويتهما بعد.
وكان قصف صاروخي من قوات قسد، أمس السبت، أدى إلى إصابة جنود من الجيش التركي ومدنيين سوريين، قرب مدينة عفرين شمال حلب.
واستهدف الجيش التركي وفصائل الجيش الوطني السوري مواقع لـ”قسد” في ريف حلب ردّاً على القصف، دون ورود معلومات حول الخسائر.