قُتل 4 أشخاص بينهم قيادي سابق في فصائل المعارضة، أمس الخميس، جراء استهداف سيارتهم من قبل عناصر قوات النظام في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وقال مراسل “حلب اليوم”، إن القيادي السابق في فصائل المعارضة المدعو، “خلدون البدوي الزعبي”، قُتل إلى جانب 3 من مرافقته، إثر استهداف سيارتهم من قبل قوات النظام بقذيفة “RBG” في مدينة درعا، أثناء عودتهم من اجتماع مع رئيس فرع الأمن العسكري التابع للنظام في درعا العميد “لؤي العلي”.
وأسفرت عملية الاستهداف أيضاً عن إصابة 5 آخرين بجروح، بينهم القيادي السابق في فصائل المعارضة المدعو، “محمد جاد الله الزعبي”، حيث تم نقلهم إلى أحد المشافي لتلقي العلاج.
وبحسب مراسلنا، فإن عملية الاستهداف تمت في منطقة الضاحية البوابة الغربية لمدينة درعا، أثناء توجههم إلى مدينة طفس بريف درعا الغربي، إذ تُعرف المنطقة بالانتشار الكبير لعناصر قوات النظام ووجود أكثر من 3 حواجز عسكرية فيها.
ورجح أهالي محافظة درعا بأن رئيس فرع الأمن العسكري، العميد “لؤي العلي”، هو من أعطى الأوامر باستهداف السيارة، بعد خروجهم من مكتبه باتجاه مدينة طفس.
يشار إلى أن “الزعبي” كان من بين أعضاء الوفد الذي التقى بالعميد، “لؤي العلي”، قبل أسبوعين وتم التوصل حينها إلى اتفاق يقضي بوقف العملية العسكرية على مدينة طفس غربي درعا، وفقاً لمراسلنا.