أعادت حكومة نظام اﻷسد افتتاح فرع الهجرة والجوازات المخصص لمحافظة إدلب، في مدينة حماة المجاورة لها وسط البلاد، وذلك لفترة “مؤقتة” حسب تعبيرها.
وكان النظام قد نقل دوائره الحكومية من مدينة إدلب وأريافها منذ تحريرها في ربيع عام 2015 إلى مقارّ بديلةً في مدينة حماة، لكنّه اعتبرها غير دائمة، منتظراً استعادة السيطرة عليها.
ويُضطر السوريون ممن سُجلت قيودهم في محافظة إدلب ﻹجراء معاملاتهم في دوائر حماة، منذ ذلك الحين، إما مباشرةً أو عبر وسطاء من وكلاء ومعقبين، بما فيها بعض اﻷوراق والثبوتيات التي تطلبها دول اللجوء.
وأعلنت وزارة داخلية النظام، في منشور على معرفاتها الرسمية اليوم اﻷربعاء عن “إعادة افتتاح فرع الهجرة والجوازات بإدلب في مقره المؤقت بمحافظة حماة”، مرفقةً منشورها بصور تمّ التقاطها من المقر الجديد.
وكانت قوات النظام قد حاولت السيطرة على المحافظة في مطلع عام 2020، لكنّ التدخّل العسكري التركي في عملية “درع الربيع” حال دون متابعة الهجوم.