أبدت وزارة الخارجية الأمريكية في بيانٍ لها، مساء أمس الاثنين، قلقها من التصعيد العسكري على طول الحدود الشمالية في سوريا، وخاصة التصعيد بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وحثت الخارجية الأمريكية جميع الأطراف على الحفاظ على خطوط وقف إطلاق النار في مناطق شمال سوريا.
وفيما يخص القصف المتبادل بين تركيا و”قسد”، أعربت الخارجية الأمريكية عن أسفها لسقوط ضحايا مدنيين في مدن الباب والحسكة وغيرهما، إثر قصف متبادل بين الطرفين.
وأكدت الوزارة أن قواتها ملتزمة بضمان هزيمة “تنظيم الدولة” في سوريا، وإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
وكان السوق الشعبي في مدينة الباب شرقي حلب تعرض، يوم الجمعة الماضي، لقصف صاروخي من مواقع تخضع لسيطرة قوات “قسد” وقوات النظام، ما أسفر عن سقوط 15 قتيلاً وأكثر من 30 جريحاً، وفقاً لما وثقه الدفاع المدني السوري.
وأدان “المجلس الإسلامي السوري” القصف الذي تعرضت له مدينة الباب، وقال إن “استهداف النظام للأسواق والأحياء السكنية في الباب يؤكد أن هذه العصابة الأسدية الحاكمة مجرمة إرهابية لا يمكن التصالح معها بحال من الأحوال”.
كما اعتبر أن “اختيار الزمرة الحاكمة لتوقيت هذا العدوان هو رد على كل من يروج للتفاوض أو التصالح معها ويؤكد الحقيقة القاطعة أن هذا النظام لا يمكن اجتثاثه ولا ردعه إلا بالقوة والإرغام”.