أكد وزير الخارجية التركي “مولود تشاووش أوغلو”، اليوم الثلاثاء، أنه لم يتم التخطيط لاجتماع في “شنغهاي” مع “الحكومة” في سوريا، مبيناً أن “الأسد” ليس مدعوّاً هناك، وفق ما نقلت وكالة “رويترز” عن “تشاووش أوغلو”.
وأوضح “تشاووش أوغلو” أنه لا يجب أن يكون هناك شروط مسبقة للحوار مع سوريا والحوار يجب أن يهدف لعودة آمنة للاجئين وتنظيف البلاد من الإرهابيين وتأمين حدودنا”.
ولفت الوزير التركي إلى أن هناك حواراً يجري بين أجهزة المخابرات في سوريا وتركيا، وأن المخابرات التركية تنظر في الدوافع وراء الاحتجاجات في سوريا.
وأردف: “النظام في سوريا لم يؤمن حتى الآن بالعملية السياسية عليه أن يؤمن الآن البلد سينقسم بالقتال.
وفيما يخص اللاجئين السوريين قال: “يريدون العودة إلى منازلهم ولكن لا يستطيعون إما خوفاً من النظام أو بسبب عدم قدرة النظام على تحسين الأوضاع المعيشية”، مشدداً على أنه “يجب اتخاذ خطوة من أجل تحقيق سلام دائم في سوريا”.
وعن العملية العسكرية التركية شمالي سوريا، شدد الوزير على أن “النظام وروسيا وإيران والولايات المتحدة وإسرائيل كلهم يعارضون عمليتنا ضد (PKK/YPG)، لكن عمليتنا مهمة جداً للحفاظ على وحدة الأراضي السورية وتنظيفها من الإرهابيين”.
واستطرد قائلاً: “النظام غير قادر على محاربة (الإرهابيين) في سوريا لذلك العملية ضد (قسد) هي حق بالنسبة لنا خاصة وأنهم سبق وأن هاجمونا”.