أحصى الدفاع المدني السوري في بيانٍ له، عدد الانفجارات الناجمة عن مخلفات الحرب في مناطق شمال غربي سوريا، والتي خلفت قتلى وجرحى، وذلك منذ بداية العام الجاري 2022، وحتى اليوم الأربعاء 17 من الشهر الجاري.
ووثق الدفاع المدني 16 انفجاراً لمخلفات الحرب في شمال غربي سوريا، أدت إلى مقتل 11 شخصاً بينهم 5 أطفال، وإصابة 18 آخرين بجروح بينهم 14 طفلاً وامرأة.
وأشار الدفاع المدني إلى وجود آلاف الذخائر غير المنفجرة من مخلفات قصف سابق لقوات النظام وروسيا، تنتشر في المناطق الزراعية وبين منازل المدنيين في شمال غربي سوريا، كما تُشكل تهديداً كبيراً على حياة السكان.
وأوضح الدفاع المدني أن فرقه أجرت أكثر من 780 عملية مسح غير تقني في أكثر من 260 منطقة ملوثة بالذخائر، كما أزالت 524 ذخيرة متنوعة في 449 عملية إزالة، وقدمت 1080 جلسة توعية من مخاطر الألغام ومخلفات الحرب استفاد منها 20 ألف مدني بينهم أطفال ومزارعون.
ودعا الدفاع المدني في ختام بيانه، الأهالي للابتعاد عن أي جسم غريب، وإبلاغ أقرب مركز لفرقه في سبيل التعامل مع الموقف.
وأمس الأول الاثنين، قُتل طفل يدعى، “عبد الوهاب حناوي”، جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق لقوات النظام وروسيا أثناء قيامه باللعب أمام منزله في بلدة قسطون جنوبي إدلب، حسبما وثق الدفاع المدني.
وقبل 3 أيام من مقتل الطفل “عبد الوهاب”، انفجر لغم أرضي من مخلفات الحرب بالقرب من بلدة النيرب جنوب شرقي إدلب، ما أدى إلى مقتل مدني مهجر من بلدة حلفايا بريف حماة، أثناء عمله بقطاف التين، وفقاً للدفاع المدني.