أعلنت المؤسسة العامة للطباعة التابعة لحكومة النظام، أمس الثلاثاء، عن رفع أسعار الكتب المدرسية لمرحلة التعليم الثانوي والمهني في مناطق سيطرة النظام، وسط أوضاع اقتصادية ومعيشية سيئة، إضافة إلى رواتب الموظفين التي لا تتناسب مع موجة غلاء الأسعار.
وقال المدير العام للمؤسسة، “علي عبود”، في تصريح لموقع “أثر برس” الموالي، إن رفع سعر الكتاب المدرسي “حتى يحافظ الطالب عليه”، وليتم إعطاؤه “قيمة علمية”، معتبراً أن أسعار الكتب المدرسية ارتفعت هذا العام بفارق بسيط عن العام الماضي.
وحول أسعار الكتب، أوضح “عبود” أن سعر نسخة الكتاب المدرسي للصف العاشر يبلغ 48,300 ليرة سورية، بعد أن كان بـ 39,500 ليرة، أما سعر نسخة الكتاب للصف الحادي العشر 54،800 ليرة سورية، وقد كان سعره العام الماضي 40,200 ليرة، بينما بلغ سعر نسخة الكتاب للصف البكالوريا 49,800 ليرة، بعد أن كان بـ 38,200 ليرة.
وأشار “عبود” إلى أن حكومة النظام تتحمل 50% من سعر النسخة المدرسية للمرحلة الثانوية والتعليم المهني، معللاً ارتفاع أسعار الكتب المدرسية بارتفاع سعر الورق والكرتون عالمياً، إضافة إلى قلة المحروقات وانقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، ما دفع أصحاب المطابع لشراء المازوت من السوق الحر حتى يتمكنوا من تسليم الكتب بالوقت اللازم، وفق قوله.
وجاء ارتفاع سعر الكتب المدرسية، وسط أوضاع اقتصادية متدنية تشهدها مناطق سيطرة النظام، حيث فاقمت تلك الأسعار نصف الحد الأدنى لرواتب الموظفين العاملين في المؤسسات التابعة لحكومة النظام.