أعلنت محافظتي اللاذقية ودمشق التابعين لحكومة النظام، رفع أجور تكاسي الأجرة العاملة على مادة البنزين ضمن المدينتين، وذلك بعد رفع حكومة النظام أسعار مادة البنزين “المدعوم” و”الحر” في مناطق سيطرتها.
وحدد المكتب التنفيذي لمحافظة اللاذقية في بيانٍ له، أجرة الكيلومتر الواحد بـ 700 ليرة سورية، والساعة الزمنية للانتظار بـ 6 آلاف ليرة، وقيمة الانتظار الأولى بـ 500 ليرة.
وبحسب البيان، فإنه تم تحديد كل قفزة بـ 10 ليرات سورية، وتكون إما كل 14 متراً على الطريق أو 6 ثوانٍ من التوقف، حسبما نقلت صحيفة “الوطن” الموالية.
أما في دمشق، قالت لجنة الأسعار التابعة لمحافظة دمشق، إن التعرفة الجديدة أصبحت بـ 714 ليرة سورية للكيلومتر الواحد، و8780 ليرة للساعة الزمنية، و600 ليرة لفتحة العداد، و100 ليرة قيمة الضربة.
في حين أصبحت مسافة الضربة 140 متراً، وزمن الضربة 41 ثانية، كما ستوزع المحافظة لصاقات على التكاسي مكتوب عليها المبالغ الواجب دفعها من قبل الراكب، إضافة إلى المبلغ الظاهر على شاشة العداد.
كما أصدرت اللجنة أيضاً قراراً يقضي بتعرفة بدل أجور النقل بـ “السرفيس” خط برزة البلد – ساحة الأشمر وحددتها بمبلغ 500 ليرة سورية للراكب الواحد.
ويأتي ذلك بعد أن رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام في السادس من الشهر الجاري، أسعار البنزين “المدعوم” و”الحر”، ليصبح سعر الليتر الواحد من البنزين “أوكتان 90” “المدعوم” بـ 2500 ليرة سورية، بدلاً عن 1100 ليرة، وسعر ليتر البنزين “أوكتان 90” “الحر” بـ 4 آلاف ليرة سورية، بدلاً عن 3500 ليرة.
وما تزال مناطق سيطرة النظام تشهد أزمة ونقص في المشتقات النفطية، رغم إعلان حكومة النظام في حزيران الماضي، عن وصول ناقلتين نفط إيرانيتين إلى الساحل السوري، لتخفيف حدة أزمة المحروقات، ووعود المسؤولين المتكررة بـ “انفراجات” فيما يخص المشتقات النفطية.