اعتقلت السلطات السنغالية سورياً يحمل جنسية بلادها مطلوباً لقوات اﻷمن الموريتانية، أثناء محاولته الخروج من البلاد، وفقاً لما نشرته مصادر إعلامية.
ونقلت جريدة “القدس العربي” عن موقع “سن-خبار” السنغالي” أن شرطة الحدود أوقفت يوم الجمعة الماضية سورياً يحمل الجنسية السنغالية متهماً بـ”الإرهاب”، في مدينة “روصو”، الواقعة على الحدود السنغالية الموريتانية.
وأضاف الموقع أن النيابة والشرطة السنغالية “منشغلتان بالطريقة التي حصل بها السوري الموقوف على الجنسية السنغالية، وبالجهات المتورطة في ذلك”.
وأثبتت التحقيقات – وفقاً للمصدر نفسه – أن موظفاً سنغالياً يعمل في بلدية كبمير وسط السنغال هو الذي وفر للسوري شهادة ميلاد، وسهّل له الحصول على الجنسية بوساطة من شيخ موريتاني مقيم في السنغال.
وكان السوري قرّر القدوم إلى السنغال لاستلام أوراقه حيث اشتبهت فيه شرطة الحدود السنغالية وقامت بتوقيفه والتحقيق معه، حيث اعترف بأنه “دفع للوسطاء مليوني فرنك إفريقي مقابل حصوله على الجنسية السنغالية”.
وقررت النيابة العامة بمدينة سنلوي السنغالية إحالة المواطن السوري، والموظف الذي توسط له في الحصول على الأوراق المدنية، للتحقيق والمحاكمة بتهمة “تقديم تصريحات كاذبة للبلدية ولإدارة الجنسية”.
يشار إلى أن الأمن الموريتاني بصدد تقديم طلب إلى السنغال لتسليمه الشخص السوري في إطار التعاون القضائي بين البلدين، حيث توجد أربعة اتفاقيات للتعاون القضائي بين الجانبين.