أكد وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” قرب انطلاق العملية العسكرية المرتقبة ضدّ قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، في ريف حلب بالشمال السوري، منوهاً بأن الاستعدادات ما تزال قائمة.
وقال “أكار” في تصريح له، اليوم الثلاثاء، إن ما بقي للانتهاء من التجهيز للعملية العسكرية هو “الحلقة الأخيرة”، مشيراً إلى إصرار أنقرة على انطلاق الهجوم.
ويأتي ذلك بعد يوم واحد من تأكيد كلّ من وزير الخارجية التركي “مولود تشاووش أوغلو”، والرئيس “رجب طيب أردوغان” أن أنقرة حسمت أمرها بشأن العملية، حيث قال اﻷخير أمس الاثنين، إن “قرار تأسيس منطقة آمنة على عمق 30 كيلو متراً عند حدودنا الجنوبية، ما زال قائماً”.
وأوضح “أردوغان” أن قوات بلاده ستقوم من خلال العملية المرتقبة بالوصل بين المناطق المنفصلة التي سيطرت عليها خلال السنوات الماضية بين ريفي حلب والرقة، حيث “ستوحد حلقات الحزام الأمني بتطهير المناطق الأخيرة التي يتواجد فيها التنظيم الإرهابي YPG/PKK في سوريا”، وفق تعبيره.
وحول الاتهامات الغربية لتركيا بالسعي لاحتلال أراضٍ سورية وتهجير سكانها، قال “أكار” اليوم: “إن أياً من العمليات التي نفذتها بلاده لم تكن عملية احتلال”، مضيفاً أن العمليات العسكرية هدفها “كل مكان يتواجد فيه الإرهابيون”، في إشارة إلى قسد.
وكان “تشاووش أوغلو” أكد أمس، أن تركيا “لن تظل مكتوفة الأيدي أمام هجمات قسد وPKK”، وأنها “تسعى للمحافظة على وحدة الأراضي السورية”.