تمكّن سوريون كانوا محتجزين مع لبنانيين وأجانب في سجن بالعاصمة اللبنانية بيروت من الفرار، فيما تقوم السلطات اللبنانية بالبحث عنهم، وفقاً لوسائل إعلام محلية.
وقالت المديرية العامة لقوى الأمن اللبناني في بيان نشرته أمس اﻷحد، إن 31 موقوفاً تمكنوا من الفرار فجراً من “النظارة” الواقعة تحت جسر قصر عدل بيروت، مضيفة أنها أعطت الأوامر الفورية لتوقيفهم، وأن “التحقيق جار بإشراف القضاء المختص”.
وبيّن موقع “الجديد” اللبناني أن الموقوفين هم من جنسيات مختلفة بينهم لبنانيون وسوريون وأجانب “متهمون بجرائم عادية معظمها جنح”، وقد فروا بعد كسر شبابيك بآلة حادة وجزء من حائط تم هدمه في “نظارتين” متلاصقتين “ما يرجح فرضية مساعدة مواطنين من خارج السجن”.
من جانبها قالت جريدة “النهار” إن أغلب الفارّين هم من غير اللبنانيين، فيما تشهد المنطقة بمحيط “النظارة” عمليات بحث وتفتيش، وتجري تحقيقات لمعرفة ملابسات الحادثة وخلفيّاتها.
وكانت “نظارة” قصر العدل في بعبدا قد شهدت عملية فرار “كبيرة ومنظّمة” في تشرين الثاني من عام 2021، سقط خلالها 5 قتلى جرّاء تعرّضهم لحادث سير خلال هروبهم من السجن، في حين ألقي القبض على آخرين، وفقاً للجريدة نفسها.