قال المدير العام للمؤسسة السورية للحبوب “عبد اللطيف الأمين” التابع لحكومة النظام، اليوم الاثنين، إن المؤسسة أبرمت عقوداً لاستيراد مادة القمح تكاد تفكي لغاية بدء الموسم المقبل 2023.
وأضاف “الأمين” في تصريحات لصحيفة “الوطن” الموالية، أن تعويض النقص في القمح عبر استيراده من روسيا، ودول البحر الأسود، وأنه عند الحاجة تبرم المؤسسة عقود مقايضة لاستيراد الدقيق عوضاً عن النخالة كحل إسعافي.
وأشار “الأمين” إلى أن موسم الحبوب الحالي ليس كالمتوقع، لكنه أفضل من سابق همن جهة سير عمليات الشراء والكميات المستلمة، إذ لم يصل الموسم الماضي إلى 400 ألف طن، بينما تجاوزت الكميات المستلمة هذا الموسم هذا الرقم.
وجاءت تصريحات “الأمين” بعد تأكيد مدير الإنتاج الزراعي في وزارة الزراعة بحكومة النظام، “أحمد حيدر”، عن انخفاض المساحة المزروعة بالقمح في مناطق سيطرة النظام، وفقاً لإذاعة “ميلودي إف إم” الموالية.
توقف بيع الخبز عبر المخابز العامة دون “البطاقة الذكية”
في السياق، أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحكومة النظام إيقاف العمل بالسماح للمخابز العامة ببيع كمية 3% من مادة الخبز خارج “البطاقة الذكية”.
وطالبت الوزارة في بيانها، بضرورة الالتزام الكامل بتخريج جميع ربطات الخبز المباعة عبر جهاز نقطة البيع تحت طائلة المسؤولية.
وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمة خبز خانقة، تتمثل بوقوف المواطنين بطوابير أمام نوافذ الأفران للحصول على ربطة خبز، ما يضطر بعض المواطنين لشراء الخبز من المعتمدين بسعر يتراوح بين 300 إلى 500 ليرة سورية.