أوقع الطيران التركي المسيّر، قتلى وجرحى، في غارات على مواقع لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” وقوات النظام، بمدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي، صباح اليوم اﻷحد.
وكانت قوات قسد اتفقت مع النظام، خلال الشهر الفائت، على “التنسيق المشترك” لمواجهة الهجوم التركي المرتقب، حيث جرت عدّة اجتماعات بينهما بحضور وموافقة روسية، وأرسل النظام بموجب تفاهماته مع قسد قواتٍ إلى تل رفعت ومحيطها، فضلاً عن تعزيز خطوط الجبهات.
وأفاد مراسل “حلب اليوم” بأن طائرة مسيرة تركية شنّت صباح اليوم غارة على مقرٍّ عسكري يضم عناصر من قوات قسد في المدينة.
وبعد الغارة اﻷولى استهدفت طائرة مسيّرة أخرى حاجزاً مشتركاً لقسد مع قوات النظام في تل رفعت.
وأكدت مصادر خاصة داخل المدينة للمراسل، وقوع قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام وقسد، فضلاً عن أضرار مادية كبيرة جرّاء الضربات.
وكانت إيران قد عزّزت ميليشياتها بالمنطقة، خصوصاً في محيط بلدتي نبّل والزهراء، فيما زار وزير خارجيتها “أمير عبد اللهيان” أنقرة اﻷسبوع الماضي، وبحث الملف هناك مع نظيره التركي.
ووعد “عبد اللهيان” نظام اﻷسد في ختام زيارته لدمشق أمس السبت، بأن تحاول طهران ما بوسعها ثني تركيا عن عمليتها بتل رفعت، وبالطرق الدبلوماسية.