أفاد مراسل “حلب اليوم” بقطع حكومة النظام دعمها عن بعض الأفران في ريف دمشق، بشكلٍ مفاجئ، أمس الأربعاء، ما تسبب بتفاقم أزمة الخبز ودفع الأهالي للاعتماد على بدائل مكلفة.
وأوضح مراسلنا أنّ حكومة النظام لم ترسل مخصصات أفران “زاكية، كناكر، سعسع، وبيت جن” في ريف دمشق الغربي، بسبب ما قالت إنّه “أزمة نقص مؤقتة في مادة الطحين”.
وأضاف مراسلنا أنّ حكومة النظام لم تبلغ مسؤولي الأفران بعدم إرسال مخصصاتها، الأمر الذي وضعهم في موقف محرج أمام الأهالي، الذين اضطروا لشراء الخبز “الحر” بسعر 2000 ليرة للربطة الواحدة.
وأشار مراسلنا إلى أنّ مشغلي الأفران أبلغوا الأهالي بأنّ الأزمة الحالية قد تطول، بسبب عدم توضيح حكومة النظام لموقفها من إرسال الطحين إليهم من عدمه.
وكانت حكومة النظام أطلقت قبل يومين، تجربة لبيع الخبز بسعر التكلفة في العاصمة دمشق، وربط الأهالي هذه الأزمة بالتجربة التي من الممكن أن يتم اعتمادها بشكلٍ رسمي، وفق تصورهم.