لقيت فتاة في العقد الثاني من عمرها حتفها، في جريمة بشعة، على يد شاب حاول اغتصابها، في مدينة الكسوة بريف دمشق الجنوبي.
وكان اﻷهالي قد شعروا بانبعاث رائحة كريهة من إحدى الشقق السكنية في محلة الكسوة الشرقية بريف دمشق، فأبلغوا فرع الأمن الجنائي، حيث عثر عناصره في الشقة المذكورة على جثة الفتاة.
وبحسب بيان وزارة داخلية النظام، اليوم الثلاثاء، فإن الكشف الطبي على الجثة بيّن أنها فارقت الحياة منذ عدة أيام ضمن الشقة نتيجة ضربها بأداة صلبة على رأسها، وتم الاشتباه بأحد الأشخاص الذين كانوا يترددون إلى الشقة ويدعى (علاء . ا)، والذي كان متوارياً عن الأنظار.
وبعد إلقاء القبض عليه، عثرت الشرطة بحوزته على جوال المغدورة، واعترف بإقدامه على قتلها بسبب مقاومتها له عند محاولته الاعتداء عليها، حيث أقدم على ضربها بغاز سفري عدة ضربات حتى فارقت الحياة ثم قام برمي الأغراض الشخصية والأوراق العائدة لها ضمن إحدى الأراضي الزراعية، وبدلالته تم العثور على الأغراض ومعرفة هويتها.
واحتلت سوريا المرتبة الأولى عربياً والتاسعة عالمياً بارتفاع معدلات الجريمة لعام 2021، بحسب تقرير لموقع “نومبيو” المتخصص.
واستند التقرير في تصنيفه إلى مؤشرات عدة، من أبرزها مستوى الأمن الاجتماعي للمواطنين القاطنين، ومستوى الجريمة والسرقة، بالإضافة إلى النزاع المسلح والجريمة والتهديدات الإرهابية.