أفادت شبكة أخبار محلية، بأن جرائم السرقة والسطو المسلح ازدادت خلال الآونة الأخيرة، في مدينة البوكمال الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية شرقي دير الزور.
وأوضحت شبكة “عين الفرات” أن عمليات السطو طالت منازل مأهولة بالسكان تم احتجاز أصحابها وتكبيلهم وتهديدهم بالقتل في حال عدم تسليم اللصوص المصاغ والأموال، بالإضافة إلى حالات كسر أبواب المحال التجارية وسرقة محتوياتها.
ونقلت الشبكة عن مصدر خالص قالت إنه من قوات النظام قوله، إنَّ جميع عمليات السرقة والسطو يقف خلفها عناصر من ميليشيا “الدفاع الوطني” المدعومة روسياً، خاصة بعد إيقاف الميليشيا لرواتب عناصرها في مدينة البوكمال.
وبحسب المصدر، فإن عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” بدأوا بممارسة عمليات السطو المسلح بسبب “انعدام فرص العمل أمامهم”، نتيجة عدم ثقة أهالي المدينة بهم بعد قيامهم بعمليات تعفيش للمنازل والممتلكات في بداية سيطرة النظام والميليشيات المساندة له على المدينة أواخر العام 2017.
يشار إلى أنه على الرغم من إلقاء قوات النظام القبض على عدد من عناصر “الدفاع الوطني” بتهمة السرقة مع وجود أدلة وشهود تثبت تورطهم في هذه العمليات، إلا أنها تطلق سراحهم بعد مدة قصيرة بضغط من قيادة الميليشيا، وفقاً للشبكة ذاتها.