وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقريرها الصادر، اليوم الاثنين، مقتل 86 مدنياً في سوريا خلال شهر تموز المنصرم، بينهم 21 طفلاً و8 سيدات، إضافة إلى 5 ضحايا بسبب التعذيب، مؤكدةً إخلال القوات الروسية باتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا.
وبحسب التقرير، فإن 18 من الضحايا قضوا على يد قوات النظام وحليفه الروسي، و57 مدنياً على جهات أخرى، موضحاً أن الأشخاص الذين قُتلوا تحت التعذيب، أربعة منهم على يد قوات النظام، وواحد على يد قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وبشكلٍ مفصل حول الضحايا، أكد التقرير أن قوات النظام قتلت 11 مدنياً بينهم طفلان وسيدة، بينما قتلت القوات الروسية سبعة مدنيين بينهم طفلان وسيدة، وقتل “تنظيم الدولة” مدنياً واحداً، أما “قسد” قتلت ست مدنيين، بينهم طفل وسيدة.
وتصدرت حلب المحافظات السورية بحصيلة القتلى الموثقين، بنحو 20% من مجموعهم، ثم درعا بحصيلة تقريبية تصل إلى 19%، تلتها محافظة إدلب بنحو 16% من حصيلة الضحايا.
كما أشارت الشبكة في تقريرها إلى مواصلة وقوع ضحايا مدنيين بسبب الألغام في مناطق متفرقة من سويا خلال تموز الماضي، إذ قُتل 14 مدنياً بينهم ستة أطفال، ما يرفع حصيلة الضحايا بسبب الألغام منذ مطلع العام 2022 إلى 90 مدنياً، بينهم 45 طفلاً وتسع سيدات.
بينما قُتل 28 مدنياً بينهم طفلان وسيدة، لم تتمكن “الشبكة السورية” من تحديد مصدر الرصاص الذي قُتلوا به، لكن النسبة الأكبر منهم تركزت في محافظة درعا التي شهدت مقتل 13 مدنياً.
وكانت وثقت “الشبكة السورية” في حزيران الماضي، مقتل 92 مدنياً، بينهم 19 طفلاً و16 سيدة، وست ضحايا قُتلوا بسبب التعذيب.
وفي 22 من الشهر المنصرم، ارتكبت الطائرات الحربية الروسية، مجزرة في قرية الجديدة في ريف جسر الشغور الغربي، راح ضحيتها سبعة مدنيين بينهم خمسة أطفال وإصابة 14 آخرين بجروح، وفقاً لما أكده مراسل “حلب اليوم”.