قال الرئيس الجزائري “عبد المجيد تبون”، اليوم الاثنين، إن القمة العربية المقبلة في تشرين الثاني بالجزائر ستكون ناجحة طالما أن بلاده ليست لديها نية أخرى وراء تنظيم هذه القمة سوى العمل على توحيد الصف العربي، معتبراً أن الجزائر تسعى “بكل قواها” لإعادة نظام الأسد إلى مقعد سوريا في الجامعة العربية.
وأوضح “تبون” في لقاء مع وكالة الأنباء الجزائية، أن “حضور سوريا القمة العربية كان موضوع تشاور”، مشيراً إلى أنه من الناحية القانونية، يعتبر نظام الأسد من الدول المؤسسة للجامعة العربية، ووجوده في القمة المقبلة سيكون “طبيعياً جداً”، ولكن من الناحية السياسية، لا تزال هناك بعض الخلاقات.
وفي 24 من الشهر المنصرم، نفى الأمين المساعد لجامعة الدول العربية، “حسام زكي”، أن تكون الأجواء مهيأة لعودة نظام الأسد إلى مقعد سوريا، في جامعة الدول العربية، لافتاً حينها إلى أن الملف لا يزال بحاجة إلى الكثير من النقاشات.
وكان وزير الخارجية الجزائري، “رمضان المطاطرة” أعلن في 25 من تموز الماضي من دمشق، أن موعد القمة العربية المقبلة في الجزائر، سيكون في الأول والثاني من تشرين الثاني المقبل، داعياً إلى مشاركة النظام فيها.