أفاد مراسل “حلب اليوم” بتسجيل تأخير كبير في وصول رسائل استلام مادة السكر المدعومة في محافظة ريف دمشق، حيث لم يستلم الأهالي مخصصات الأشهر الأخيرة بسبب عدم توزيع المخصصات على صالات “السورية للتجارة” في المنطقة.
وأوضح مراسلنا أنّ رسائل الاستلام عن شهري حزيران وتموز لم تصل أبداً للأهالي، حيث تم توزيع كميات قليلة بعد الإعلان عن فتح التسجيل على الدورة الحالية، قبل توقفه بشكل كامل بسبب نقص المواد و “الضغط الكبير على صالات السورية للتجارة”، حسب تبريرات المسؤولين المحليين في المنطقة.
وأضاف مراسلنا أن الأهالي يضطرون لشراء كيلو السكر من الأسواق بـ4500 ليرة في ظل غياب المادة المدعومة والمحددة بسعر ألف ليرة، ودون وجود أي رقابة من حكومة النظام على الأسواق.
ووفقاً لمراسلنا فقد اقتصر التوزيع في صالات “السورية للتجارة” على مادة الرز، حيث استلمها معظم الأهالي، خلال الفترة الماضية.
وتشكل المواد المدعومة، على قلتها، متنفساً بسيطاً للسوريين في مواجهة الغلاء الذي تشهده المواد الأساسية في أسواق المنطقة، مع وصول سعر صرف الدولار إلى 4200 ليرة، وفقاً لما ذكرته مصادر أهلية لـ “حلب اليوم”.