نفت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) مسؤوليتها عن قصف مخيّم النازحين في شمال حلب، صباح أمس اﻷحد، ما أدى لوقوع جرحى وضحايا، متهمة تركيا بالوقوف وراء العملية.
وكان مراسل “حلب اليوم”، أفاد أمس، بأن قسد قصفت مخيم “كويت الرحمة” في جبل ترندة على أطراف مدينة عفرين، في ريف حلب الشمالي، بشكل مباشر، ما أدى لمقتل مدني وإصابة اثنين آخرين.
وقالت “قسد” في بيان نشره المركز اﻹعلامي التابع لها، اليوم اﻹثنين، إنها تلقت الأنباء حول الحادثة أمس “بصدمة كبيرة”، واعتبرت أن المخيم “مستوطنة” أقامتها تركيا على أنقاض قرية الخالدية بعفرين.
وأضافت أن بعض وسائل الإعلام اتهمت قواتها بالوقوف وراء القصف “دون أدلة مثبتة أو تحقيق مستقل”، وقالت إنها “تدين مثل هذه الأفعال التي تستهدف المناطق السكنية الآهلة بالمدنيين من أيّ طرف كان”.
كما اتهمت قسد في بيانها الاستخبارات التركية بالوقوف وراء عملية القصف، في حين أكدت المراصد العسكرية في المنطقة أن الصواريخ انطلقت من مناطق تقع تحت سيطرة قسد.
وكان فريق “منسقو استجابة سوريا” قد أكد أن استهداف المخيم يأتي ضمن سياسة موحدة بين نظام الأسد وقوات سوريا الديمقراطية وإيران وروسيا تهدف إلى تدمير مقومات الحياة في منطقة شمال غربي سوريا.